عشرة طرق لتتوصل إلى أولوياتك

  1. العمر ـ على الرغم من أن أكثرنا سيعتبرون السن حاجزاً، ففي الواقع يمكنك القيام بأي شيء تقريباً في أي عمر، ومع ذلك، قد تقرر القيام ببعض الأشياء الآن وتترك أموراً أخرى حتى تصير أكبر سناً. فلتتبين ما الذي تريد للحياة أن تكون عليه عندما تنتقل من عقد إلى العقد الذي يليه.
  2. الأطفال ـ إذا كنت أباً، أو أماً، فمن السهل للغاية أن تتخلى عما تريد من أجل أن ترعى أبناءك، وإذا كنت تشعر بهذا الشعور فتأكد أنك لا تستخدمهم، ببساطة، باعتبارهم حجة أو ذريعة التخلي عن المحاولة. وحقيقة الأمر أنه إذا رأى أولادك أنك تحرز تغيراً إيجابياً في حياتك فسوف يتأثرون بذلك ويُبدون نحوك مزيداً من الاحترام.
  3. الديون ـ إن استدانة المال يمكن لها أن تكون أمراً مشتاً للانتباه إلى حد بعيد. ولعل إعادة تنظيم الدين ـ بحيث يصير أسهل في إدارته وأقل مدعاة للقلق ـ هو نقطة انطلاق مناسبة. وتذكر أن الديون قد تكون ممرضاً، ولعلك تحتاج للبحث عن الجذور والأسباب الكامنة وراءه ـ جنباً إلى جنب مشكلة الدين نفسه.
  4. العمل ـ يعطيك رئيسك في العمل وعوداً غامضة بشأن المستقبل الرائع. وأنت بحاجة لأن تعرف إن كان ما يعدك به: (أ) حقيقياً، و (ب) أنك تريده حقاً ـ لذا، تجنب التخلي عن طموحاتك وتركها بين يدي رئيسك في العمل، وتسلم زمام المبادرة.
  5. المنزل ـ إن المكان الذي تعيش به أمر غاية في الأهمية، لذا تأكد من أنك تكرس وقتاً وجهاً لأن تجعل منزلك مكاناً تستطيع أن تشعر فيه بالاسترخاء والراحة.
  6. الأصدقاء ـ ضغط الأنداد يمكنه أن يكون مؤثراً للغاية، أما إذا ما شجعك هذا على أن تمضي حيث ترغب فإنه إيجابي، لكن إذا شعرت بأنك تتعرض لضغط لكي تتوجه صوب أشياء لست واثقاً تمام الثقة من قيمتها بالنسبة لك فقد يكون هذا الضغط أكبر من أن يحتمل.
  7. السفر ـ هل هناك أماكن تتمنى زيارتها، ولكن في الوقت الحاضر لا يمكنك أن تجد الوقت أو المال الكافي للقيام بذلك؟ فلتعرف المزيد عن تلك الأماكن ومنافع القيام بتلك الرحلة؛ فكلما عرفت المزيد صار من الأسهل القيام بالرحلة نفسها في نهاية الأمر. يمكن أن يكون التخطيط للسفر أولوية في أهمية السفر نفسه.
  8. الدراسة ـ إذا كنت لا تزال في إحدى المراحل الدراسية، أو حتی طالباً غير انتظامي، فإن إنهاء دراستك سيكون له الأولوية رقم واحد؛ لأن وضع بعض الأهداف التي تريد القيام بها عند إنهاء دراستك من شأنه مساعدتك على خوضها واجتيازها.
  9. رعاية الآخرين ـ في بعض الأحيان، يجد كثيرون منا أنفسهم مسئولين عن رعاية قريب لهم لا يمكنه رعاية نفسه لسبب ما، ويعتمد علينا اعتماداً تاماً ـ وهذا أيضاً يمكنه أن يمنحك الوقت للتخطيط، حتى وإن بدا ذلك أحياناً ينطوي على قسوة.
  10. الغريزة ـ وأخيراً، والأهم من ذلك كله، عليك أن تنصت إلى ما يخبرك به صوتك الداخلي أو غريزتك؛ فإذا بدا أمر ما مناسباً لك ولكنك غير متأكد تماماً من سبب ذلك، فلتمض إليه لأنه غالباً ما يكون هو الأنسب لك.

نقاط عملية لوضع خطط أولوياتك:

كثير من الناس يرون المال عقبة تعترض تحقيق أحلامهم: فإذا كنت متوتراً بشأن الجوانب المالية لحياتك، فقد تبدأ بوضع ميزانية شهرية لنفسك. استخدم بيانات حسابك المصرفي لكي تعرف الأشياء التي تنفق المال عليها، واحسب ما تحتاج إليه شهرياً لمعيشتك.

إن مقارنة مصاريفك الشهرية في مقابل دخلك سوف تكشف الحجم الحقيقي لوقوف المال عقبة أمامك، مما سوف يعينك على التخطيط بموضوعية ووضع حالتك المالية في منظورها الصحيح.

كما أن عليك أن تكتشف ما لا ترغب في تغييره؛ فلعلك تحب عملك حقاً أو تحب الاشتراك في نشاطات بعينها. وتعد حمايتك للأمور المهمة بالنسبة لك أمراً ضرورياً تماماً مثل تغيير الأمور التي لا تستمتع بها.