الوهن العضلي

يتميز هذا الداء المرضي المناعي المزمن بالضعف التدريجي لعضلات الجسم وتكون بداياته في الوجه غالباً. ويصيب النساء ثلاثة أضعاف ما يصيب الرجال وأول ما يبدو منه هو إصابة عضلة واحدة عدة مرات في شكل إحساس بضعفها عدة مرات على مدار اليوم. وعادة ما تصاب به النساء ما بين سن ۲۰ إلى ۳۰ عاماً أما الرجال فيتأخر ذلك إلى سن ما بين 60 إلى 70

ويحدث هذا المرض بسبب مشكلة تواجه عملية التوصيل العصبي العضلي وذلك على أثر مهاجمة الأجسام المناعية لغشاء العضلات فتؤدي إلى نقص إستجابة العضلة للمنبه العضلي.                                                                                                     وقد يصيب المرض عضلات العين فقط على شكل تدلي جفن العين وازدواج البصر أو قد يشمل معه عضلات الوجه والبلع والنطق مما يحدث مصاعب في التنفس والمشي أو المضغ والبلع.

ويمكن تشخيص الحالة بحقن المريض في أحد الأعضاء بمادة( إدروفونيوم) التي تزيل أعراض ضعف الجزء المحقون من الجسم. فإذا ما إستجاب هذا الجزء من المريض للحقنة فقد ثبت تشخيص المرض نهائياً.

وتعالج هذه الحالة بأنواع مختلفة من الأدوية تشمل مضادات إنزيم الكولين إستيريز والإستيرويدات وبعض الأدوية المصممة لمقاومة إنحراف الجهاز المناعي عن وظيفته، ذلك مع فترات من الراحة التامة يومياً لتقوية العضلات. وقد يعود المرض أدراجه من حيث جاء فجأة وتتحسن الحالة ولكن هذا لا يستمر طويلاً.

إحترس

أمراض الغدة البرقية تزيد إحتمال حدوث هشاشة العظام فإذا كنتِ مريضة بمرض الغدة الدرقية فتأكدي من حصولك على كفايتك من الكالسيوم وإن تمارسي الرياضة بنشاط وإن تجری لكِ إختبارات الكثافة العظام بصفة منتظمة.