إن مما ننصح به ألا تخبر أحداً ببعض الأمور ومنها:

  • نيتك للتقدم للموقع الجديد داخل الشركة.
  • نيتك للتقدم لوظيفة جديدة خارج الشركة.
  • التفكير في ترك الشركة بأي حال.
  • التفكير في طلب رفع أجرك.
  • التفكير في تغيير جدول عملك.
  • أنك من أصحاب القواعد.

 

لا تسهب في الحديث مع أي شخص عن شيء تفعله. فهذا يعد من قبيل الثرثرة -وأنت كصاحب قواعد لا تثرثر مطلقاً في أي شيء، فأنت تتميز بالهدوء الشديد — وربما تطورت تلك الثرثرة إلى نميمة ونحن نعرف القاعدة في شأن النميمة. والحقيقة أنك لو أخبرت ما تنويه لشخص واحد فإن الأمر سيفتضح أيضاً. فهو سيخبر أقرب أصدقائه وأقرب أصدقائه سيخبر أقربهم له. وهكذا حتى تضطر للإفصاح أمام المدير وتُسأل عن سبب مغادرتك الاثنين القادم في حين أن كل ما قلته إنك تفكر في الأمر مع "سوزان" بينما كنتما في مطعم الشركة. إنك حين تفصح عن أمور تخصك فأنت مسئول عما يأتي:

  • التهامس الذي سيدور حولك.
  • الشائعات والنميمة وإعطاء فرصة للآخرين لاستخدامها ضدك.
  • إعطاء منافسيك ميزة غير عادلة.
  • إعطاء الإدارة معلومات ما كان ينبغي الإفصاح عنها في هذه المرحلة.

لا تعط لنفسك حتى حق التفكير بصوت مرتفع. اجعل من نفسك مستشاراً لك ولن يضللك هذا المستشار. فما تنوي فعله هو أمر خاص بك وحدك. إذا احتجت لمعلومات ولجأت إلى الآخرين وسالك أحدهم عن سبب احتياجك لتلك المعلومات فاخترع له أي قصة. انتبه فإن هذا ليس كذبا إنه مجرد تمويه ومراوغة. إنك لن تكذب، لكن باستطاعتك أن تكون حذر، مراوغاً، خلاقاً، مبدعاً، ولك أيضاً أن تنصب شراكاً.

وإذا سالك أحدهم مباشرة إن كنت تفكر في التقدم لشغل منصب معين فبإمكانك دوماً أن تراوغ، مثل أن تقول: " إني أفكر دوما الترشيح " فهل هذا الرد يعني نعم أم لا؟ تذكر أنك لا تكذب ولن تقل لا حين يكون الحال عكس ذلك؛ لأنه سيعلم بحقيقة الأمر تتقدم بالفعل لشغل الوظيفة.