---

التهاب الأوردة

التهاب الأوردة ليس من الأمراض النادرة، ولا يشترط أن يكون خطيرًا إذا حدث لوريد سطحي، حيث إن هذه الأوردة كثيرة العدد إلى الدرجة التي تسمح لجسدك بإعادة توجيه سريان الدم، فيتفادى بذلك السير في وريد ملتهب.

كيفية حدوث الإصابة بمرض التهاب الأورده؟

الالتهاب الوريدي الذي يصيب أوردة عميقة، يطلق عليه اسم الالتهاب الوريدي التجلطي، وهو أمر خطير، ويتضمن عادة تكون جلطة دموية داخل الوريد، وقد يؤدي إلى مشاكل بالدورة الدموية تهدد حياة المريض، إذا انفصلت الجلطة عن مكانها وصارت حرة فإنها قد ترحل متجهة نحو المخ أو الرئتين أو القلب مسبة إتلافاً مدمراً.

• أعراض مرض التهاب الوريد

ولا يأتي الالتهاب الوريدي التجلطي دوما مصحوبا بأعراض واضحة لكنه قد يكتشف بالموجات فوق الصوتية، وينبغي علاجه دون إبطاء بالعقاقير المسيلة للدم، أما الالتهاب الوريدي السطحي، والذي يحدث في الغالب الأعم في حالات دوالي الأوردة، فيستجيب للجمع باعتدال بين التريض والراحة مع رفع القدمين، كما إن التوقف عن التدخين مهم أيضا، إذ إن الكيماويات الموجودة في التبغ تدخل تبار الدم وتشجع على حدوث التجلط.

وقد تفيدك الأساليب الغذائية كوقاية من الالتهاب الوريدي ومن أكثر عواقبه سوءًا.

علاج التهاب الأوردة بالفيتامينات والمعادن :

• فيتامينات ب قد تساعد في إيقاف الجلطات.

   منذ عدة سنوات اكتشف الباحثون أن أولئك الذين ترتفع في دمائهم مستويات أحد الأحماض الأمينية الذي يدعي «هوموسيستاين» أحاطت بهم مخاطر هائلة من الإصابة بتلف في خلايا الغشاء المبطن لجدران الشرايين من الداخل وبمجرد تعرض هذه الخلايا للتلف، تبدأ رواسب الكوليسترول في التراكم سريعاً وقد عانى هؤلاء الناس كثيرا من أمراض القلب، وتكرار نوبات القلب وهم في العشرينات والثلاثينات من العمر. يعلم الباحثون الآن أن ثلاثة من فيتامينات ب وهي الفولات (الشكل الموجود في الطبيعة من حمض الفوليك) وفيتامينا ب 6، وب ۱۲ تساعد في تكسير الهرموسیستايين وإخراجه من الدم.

• فيتامين هـ قد يحسّن جريان الدم

تتجمع الدلائل التي تشير إلى أن فيتامين ها يساعد في الحماية من أمراض القلب والدورة الدموية عن طريق معاونته في وقف العمليات الكيميائية المؤدية إلى تصلب الشرايين.

ويلعب فيتامين هـ دوراً إضافياً، وهو دور مهم بوجه خاص للمصابين بالتهاب الأوردة فإن دراسات عدة تشير إلى أنه في مقدور فيتامين هـ المساعدة في حماية من يتناولونه من احتمال الإصابة بجلطات دموية تهدد حياتهم وعلي وجه التحديد، يفيد فيتامين هـ في منع الصفائح الدموية، وهي من مكونات الدم المساهمة في تجلط الدم، من الالتصاق سواء ببعضها البعض أو بجدران الأوعية الدموية.

الوقاية من مرض التهاب الأوردة:

إذا كنت تُحاول منع تكرار الإصابة بالتهاب الأوردة فتناول الأطعمة التي تسير مع التيار، بعض الأطعمة لها خواص مضادة للتجلط "قد تقلل من مبان الصفائح الدموية للالتصاق معا أو بجوانب الأوعية الدموية، ومن هذه الأطعمة الثوم، والبصل، والزنجبيل، وفلفل الكايين، وهو نوع من الفلفل الأحمر الحريف".