1 - التحدي الأول

الحذر العام من حدوث الإرهاب البيولوجي ولنأخذ خبرة مما حدث في الولايات المتحدة عندما هددت بالجمرة الخبيثة ولابد من توقع أسلحة ارهابية أٌخرى ويتوقع العلماء استعمال فيروس الجدري في أي هجوم متوقع

2_ التحدي الثاني

يجب أن نزيد من مستوى الاستعداد و تتسم بالحذر و يمتد النشاط إلى اربعة اتجاهات

  1. المراقبة التامة الشديدة
  2. الاستجابة الطبية السريعة
  3. المباني والاحتياطات الأدوية والإمدادات
  4. البحث والتطوير

تطوير وتقوية مراقبة الصحة العامة وشبكاتها ممكن أن يتطور بزيادة القدرة   على الكشف عن الوبائيات والاتصال السريع بين الهيئات وبعضها والاكتشاف    الوبائي ولابد من وجود معامل لتصنيف المواد البيولوجية ولا بد من تنمية شبكة اتصالات إلكترونية سريعة

لتطوير الصحة العامة واستجاباتها لابد من تطوير تركيبة متكاملة محليا وعالميا لتأثيث مدن رئيسية وقرى كبيرة تعمل بنظام الفريق وتبتعد عن الروتين لمواجهة الكوارث الناتجة عن الحوادث البيولوجية .

لا بد من توسيع ومد النشاط والقدرات للإمداد بوسائل المقاومة العلاجية والعناية الطبية والتحكم في أسباب العدوى على المستوى الجماعي ولابد من ايجاد والحفاظ على مخزون قومي من العلاجات واللقاحات للمدنيين إذا حدث هجوم ميكروبي إرهابي

ومن المعروف أن لقاحات الجدري والجمرة الخبيثة أصبحت موجودة ولابد من تطوير الكفاءة وخفض التعقيدات وخفض عدد  الجرعات في حالة الجدري وخفض عدد الحقنات بالنسبة للجمرة الخبيثة .

قسم الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية قد طور لقاح للجدري وقد وجد لقاح    جديد مطور لل B.anthracis معتمد على عامل نقي وقادر على الحماية صنع بوسائل تكنولوجية حديثة من البايوتكنولوجى وهذا يجعله مؤثرا ويسمى  Two - dose vaccine (رسل 1999)

 لا بد من الإسراع في البحث و تطوير وسائل  العلاج السريعة من الادوية واللقاحات وبذلك يمكن أن نسيطر على التهديدات الارهابية اضافة انه يجب أن تكمل الأعمال على تسلسل ال genome الخاص بالميكروبات التي يحتمل أن تستعمل كأسلحة بيولوجية فليس من الضروري فقط أن نصنف الميكروبات المستخدمة كأسلحة ميكروبيولوجية ولكن  يجب ان تطور علاجات مؤثرة عليها

وقد قامت وكالة البحوث التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية برصد مبلغ 30 مليون دولار لعدة معاهد لتطوير كيفية الرد السريع على اي هجوم ارهابي

 وبالتالي فإن هذه الميزانية لها أهداف اربعة

  1. عمل لقاح مؤثر يصل مباشرة للخلايا الخاصة بالجهاز المناعي
  2.  لقاحات سريعة جداً مستعملة تكنولوجيا تسلسل genome لتطوير اللقاحات في وقت قصير جدا
  3.  تطوير لقاح ال on/off تساعد الأدوية
  4. اللقاحات العامة ضد أي شيء التي تستعمل تكنولوجيا ال genome لإنتاج لقاحات كافية لحوالي مائة  ميكروب مرضى ثم تربط وتنقى في صورة لقاح ميجا لكي تسهل تكنيك التشخيص الجزيئ فقد قام فريق من ال (USAMRIID) معهد بحوث الأمراض المعدية بالجيش الأمريكي وذلك بإنشاء معامل مصغرة في حجم الحقيبة العادية وتعتمد على اختبار PCR للكشف عن المواد المسئولة عن الحرب البيولوجية (جيفري 1998 ) قسم للدفاع به عن عقود تساعد لإنشاء وحدة PCR سريعة

وأخيرا فإن الخطط التي تستدعي أجهزة بسيطة لتحليل المواد المسئولة عن الحرب البيولوجية بحيث لا تزيد المدة للكشف عن 25 دقيقة (جيفري 1998)

 

3_ التحدي الثالث

لابد أن تكون الجهات المختصة بالصحة العامة والجهات الطبية في مقدمة  الجهات المسؤولة عن الإرهاب البيولوجي . وهناك جهات اخرى يجب ان تكون على اعلى درجات الاستعداد وهي بمثابة خط الدفاع الأول مثل البوليس وقوات المطافئ والعاملين في كل مجالات الطب .

 وبالتالي إذا حدث أي حالة من حالات الإرهاب البيولوجي يجب على كل الجهات الطبية ان تقف على قدم الاستعداد وتعرف وتسجل الحالات التي تأتي لغرف الطوارئ ومكاتب الأطباء ولابد من ان يكون مسئولي الصحة العامة قادرين على معرفة وقت ومكان الحالات التي حدثت وحجا وعدد السكان الذين تأثروا بالحادث والقدرة على نقل المصابين ولابد من توافر الخبرات المميزة القادرة على التعريف بالمسببات للمشكلة البيولوجية ولابد من وجود شبكة اتصال قوية تعتمد على الكمبيوتر لجمع التقارير المختلفة وأيضا على جمع المعلومات الوبائية وتساعد المعامل لتمد المسؤولين بالجهات القانونية لأخذ خطوات متطورة

4_ التحدي الرابع

الكل يجب ان يعمل سويا ولابد ان نعرف ان أي عمل إرهابي لا يتوقف عند حدود دولة ما

وقد قرر الدكتور جروبروتيلاند المدير العام لهيئة الصحة العالمية الذي قال    الحل.. مثل المشكلة .. يجب ان يكون عالميا .. فكما نعمل سويا .. للقضاء على الإرهاب فلا بد من اتحاد ارادتنا وامكانياتنا لنتمكن من تحقيق التحديات       (شلالا 1999)