هذا المرض واسع الانتشار وخاصة في بلاد حوض البحر المتوسط من الناحية الأوربية ومن ناحية افريقيا وفي الشرق الأوسط والهند ووسط أسيا والمكسيك وجنوب ووسط أمريكا .

وتكون الإصابة شديدة في الأشخاص الذين يأكلون لحم الوعل شمال أمريكا لان هذا المرض يعتمد في وجوده على حدوثه في الحيوانات وبالتالي فإن الأشخاص المتعاملين مع هذه الحيوانات المريضة أو انسجتها يكونون أكثر عرضة للعدوی بالنسبة للعائل فإنه متعدد ممكن ان يكون الإنسان والماشية والخنازير والأغنام والماعز والغزلان والوعل الأمریکی والأبل الأمريكي والذئب الأمریکی والكلاب.

الجرعة المؤثرة :

وجرعة الميكروب المسببة للمرض غير معروفه .

 طريقة الانتقال :

أما طريقة الانتقال فمن خلال البلع أو الإتصال المباشر خاصة إذا كانت هناك سحجات على البشرة والأغشية المخاطية والإستنشاق والعدوى تتم بالاتصال المباشر مع الانسجة المصابة وأيضا بالدم والبول والإفرازات الناتجة من المهبل والأجنة .

وسيلة الاتصال:

ومن وسائل الانتقال أيضا اللبن الخام أو الجبن المصنع من لبن خام أو مصنع من لبن حيوانات مريضة . أو من الاحتكاك بالسلخانات والمعامل المختصة بتلك العينات وعادة ما تتم العدوى من خلال الأيروسولات .

 فترة الحضانة:

أما بالنسبة لفترة الحضانة في مختلفة وتتراوح بين 5-6 يوما واحيانا لعدة أشهر .

الإتصال :

ولكن يجب ان نبين انه ليس هناك دليل على ان المرض ينتقل من شخص لآخر .

العائل : بالنسبة للعائل فإن الماشية هي الأكثر شيوعا .

إصابة الحيوان للإنسان: وعادة ما يحدث عدوى من الماشية للإنسان .

الحساسية الدوائية:

أما عن الحساسية الدوائية فتوجد حساسية للتتراسيكلين والستربتوميسين أوTMP ، SMX والعلاج يتكون أساسا من ديزوكسيسيكلين وستربتوميسين سويا.

المقاومة للجرعة الدوائية : وهو مقاوم للبنسلين وسيفالوسبورين .

الحساسية للمطهرات :

وهذا الميكروب حساس لعديد من المطهرات مثل 1% هيبوكلوريت الصوديوم، % 7 إيثانول والابور، ومحاليل الكحول والفورمالدهيد.

التنشيط الطبيعي:

 ينشط الميكروب بالحرارة الرطبة 121 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة على الأقل والحرارة الجافة 160-170 درجة مئوية لمدة ساعة على الأقل .

البقاء خارج العائل:

ويمكنه أن يبقى خارج العائل كما بيلى في الذبائح والأعضاء يبقى لمدة 135 يوما وعلى الورق 132 يوما وفي التربة 125 يوما وفي الدم 180 يوما .

 الرقابة:

   ولأداء دور الرقابة كاملا فيجب عزل البكتريا من عينات الدم والانسجة ويؤكد عليها بواسطة الإختبارات السيريولوجية .

 الإسعاف الأولى والعلاج :

والإسعاف الأولى والعلاج يتم بواسطة المضادات الحيوية .

 المناعة:

ومن الناحية المناعية فإن اللقاحات غير متاحة للاستعمال الأدمي.

العدوى :

هناك نوع من العدوى ينتج عن العمل في المعامل فقد وجد انه لغاية سنة 1976 أصيبت 423 حالة حيث منها خمسة وفيات.

مصادر العينات:

والعينات تؤخذ من المزارع البكتيرية - الدم - الانسجة - المشيمة - الأجنة - البول – إفرازات الرحم

المشاكل الأولية:

وتحدث المشاكل الأولية نتيجة التعرض للإستنشاق أو الإتصال المباشر بالبشرة مع عينات مصابة من الحيوانات وأيضا البلع بطريقة غير معتمدة إما عن طريق استعمال الماصات أو الرش تجاه العين أو الانف أو الفم .

الإحتياطات الواجب توافرها:

يجب ان تبذل الجهود ان تتبع شروط الأمان الحيوي من المستوى الثاني للعينات التي تحوي مواد اكلينيكية ذات أصل انسانی أو حيواني أما مستوى الأمان الحيوي رقم 3 فإنه يجب ان يوضع في الإعتبار لوسائل التداول والمعالجة لكل حيوانات التجارب .

الملابس الواقية :

معاطف المعمل والقفازات حينما تتصل بالمواد المعدية ولا يكون هناك سبيل لتجنب تلك ولذلك فإنها يجب ان تكون ملتصقة بالرسخين وتربط المعاطف من الوسط ونعمل مع المواد المعدية الموجودة في الكابينة المعزولة ويجب أن تجری كل التجارب داخل كابينة معزولة تتبع شروط الأمان الحيوية لتمنع من إستنشاق أي

مادة معدية .

بالنسبة لشروط التداول :

فالرزاز المتناثر من الفم و الملتقط من خلاله أو من غيره من فتحات الجسم فيجب ان تترك الأيروسولات حتى تستقر وتلبس ملابس أمنة . ويجب ان نغطي أی طرطشة بهدوء، بواسطة فوطة ورقية ثم تعامل بـ 1% من الهيبوكلوريت وتبدأ من الأطراف وتنتهى عند الوسط ويسمح للمادة المطهرة ان تبقى لمدة 30 دقيقة قبل التنظيف .

ولكي نتخلص من البقايا المعملية لابد من إجراء التعقيم الرطب ثم استعمال المطهرات وتخزين العينات يتم في أوعية محكمة القفل وتعلم وتؤرخ وتحفظ .

لابد من مراعاة عدم حدوث أي جرح أو سحجات في أيدي العاملين في المعامل لان ذلك يؤدي لمشاكل عديدة .