1 . ما مدى الوضوح الذي ترى به نفسك؟ لترى نفسك بشكل أكثر موضوعية، راجع أداءك في العام الماضي. دون جميع أهدافك وغاياتك الكبرى ثم اكتب أمام كل منها إما تم تحقيقه أو لم يتم تحقيقه . والآن تحدث مع أشخاص تعرفهم وتحترمهم وأخبرهم أنك تقيم أحد المرشحين لوظيفة ما، وقدم لهم القائمة. اسألهم عن رأيهم بناء على إنجازات وإخفاقات المرشح . ما مدى اتفاق تقييم ذلك الشخص مع تقييمك؟

  1. في أي مجال تحتاج إلى النمو؟ في أي المجالات التالية تحتاج إلى النمو أكثر: ضبط الذات، أم التبعية، أم الصبر؟ ما المهمة أو العادة الجديدة التي يمكنك تبنيها لتطوير ذلك المجال؟ ربما ينبغي أن تحدد هدئا استجمامياً يتطلب على الأقل عاما من العمل، أو تؤجل شراء شيء تريده منذ فترة طويلة. ربما ينبغي أن تعبر عن استعدادك لأداء مهمة لقائد تجد صعوبة في اتباعه. أو يمكنك أخذ التطوع بعين الاعتبار؛ إنه يتطلب صبرا وتبعية وضبطا للذات.
  2. إلى أي مدى تحسن تلقي النصيحة؟ اطلب من خمسة إلى عشرة من الأصدقاء والزملاء وأفراد العائلة أن يقيموك من خلال المستويات المذكورة في

الفصل. كل مما يأتي يساوي الرقم الموجود بجواره:

1 . إنك لا تريد النصيحة.

  1. إنك لا تعارض النصيحة.
  2. إنك ترحب بالنصيحة.
  3. إنك تسعى جاهدا وراء النصيحة.
  4. إنك تتبع النصيحة المقدمة لك في أغلب الأحوال. احسب متوسط تقييماتهم. إذا كان متوسط تقييمك أقل من 4، فإنك تحتاج إلى التحسن في هذا المجال. ابدأ في تجنيد الآخرين في عملية جمع المعلومات قبل اتخاذك للقرارات. إذا كنت متزوجاً، ابدأ بشريك حياتك.

لحظة إرشادية

تحدث بشكل صريح جداً مع كل شخص ممن تقدم لهم المشورة موضحا لهم مستوى أدائهم فيما يتعلق بقيادة أنفسهم. قدم أمثلة محددة لتوضيح وجهة نظرك. ثم ساعد من يحتاجون إلى النمو في هذا المجال من خلال تكليفهم بمهام تساعدهم على تنمية روح المبادرة والتحلي بقدر أكبر من المسئولية. التي بهم بشكل دوري للمساءلة في هذا المجال.

اللحظات الكاشفة تحدد نمط قيادتك أحد أكثر القادة الذين يثيرون إعجابي هو ونستون تشرشل، رئيس وزراء إنجلترا الذي تصدى للحركة النازية أثناء الحرب العالمية الثانية. لقد كان قائداً للقادة! وقد قال ذات مرة: في كل عصر يأتي وقت يتوجب فيه على أحد القادة أن يتقدم لتلبية احتياجات الساعة. وبالتالي، ليس هناك قائد محتمل لا تسنح له الفرصة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ومن المحزن أن هناك أوقاتاً لا يرتقي فيها القائد لمستوى الساعة.

ما الذي يحدد ما إذا كان القائد سيخرج للتصدي لتحدي الساعة؟ بعبارة أكثر دقة، ما الذي سيحدد إذا ما كنت أنت ستتقدم للتصدي للتحديات التي تواجهها بنجاح؟ أعتقد أن العامل المحدد هنا هو الكيفية التي تتعامل بها مع بعض اللحظات الحاسمة في حياتك. هذه اللحظات ستحدد ما أنت عليه كشخص وكقائد. كيف ستحدد ما أنت عليه؟ إذا كنت على دراية بفلسفتي في القيادة ومذهبي في النجاح، فلا بد أنك تعرف أنني أؤمن كثيراً بالنمو الشخصي. فأنا لا أؤمن بالنجاحات التي تحدث بين عشية وضحاها. في الحقيقة، أحد مبادئي الأساسية هو قانون التقدم في كتابي 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة (جرير). إنه يقول: القيادة تتطور بشكل يومي، وليس في يوم واحد ا. لكنني أؤمن أيضاً أن الخيارات التي نختارها في اللحظات الحاسمة تساعد على تشكيلنا وإخبار الآخرين عمن نكون. إنها لحظات كاشفة، وإليك الأسباب التي تجعلني أرى أنها مهمة:

1. اللحظات الكاشفة ثرينا من نكون حقاً معظم الأيام في حياتنا تأتي وتذهب؛ إنها تشبه غيرها كثيرا ولا تتميز عنها. لكن هناك بضعة أيام تختلف عن أي يوم آخر. إنها تتميز عن غيرها لأنها تمنحنا فرصة للنهوض والتميز عن بقية الحشد، واغتنام تلك اللحظة؛ أو البقاء في مكاننا مع بقية الحشد وإهدار تلك الفرصة. تلك اللحظات تحدد هويتنا؛ على نحو إيجابي أو سلبي. إنها ترينا حقا ما بداخلنا.