القابلية للتذكر
ما القاسم المشترك بين كل الأسماء والتواريخ والأماكن والأحداث القابلة للتذكر ؟ إنها حقيقة أنها كلها مختلفة . إن ما يجعل الشيء قابلاً للتذكر هو اختلافه عن التجارب العادية الأخرى (أي لأنه غير عادي) ما يساعد المخ على التفريق بين ما نود تذكره تحديداً من ذلك البحر المتلاطم من المعلومات المتشابهة أو المتعارضة التي نراها ونسمعها كل يوم.
لذا كيف يمكن لشخص أن يتذكر الأسماء والرموز والأوزان الذرية للعناصر في الجدول الدوري في أثناء ممارسة لعبة تريفيال بيسوت والفوز فيها؟ هذا يرجع إلى أن تلك المعلومات قد تم تشفيرها بطريقة أو بأخرى. بالنسبة إلى بعض الأشخاص، فإن عددا هائلاً من البيانات يتم تشفيره بصورة شبه فورية لديهم بحيث يتمكنون بسهولة من تخزينه واسترجاعه بسهولة ويسر؛ ولكن إن كان لمعظمنا بعض الذكريات الاستثنائية، فلابد من بذل مزيد من الجهد وتعلم
التقنيات التي يمكنها أن تيسر تلك العملية التشفيرية .