ما هي ميكروبات Cryptosporidium parvum ؟

هذا الميكروب عبارة عن طفيل يتتطفل بأمعاء الأسماك والزواحف والطيور والثبات ويبدو ان افراد هذا الجنس ليس لها دور كبير في التأثير على العائل. وذلك لان الميكروب عزل من الحيوانات البرية والأليفة ومنذ 6-7 سنوات فإن مئات من البشر قد اصيبوا بعدوى میكروبية وبها حالات وبائية في المناطق الريفية بالولايات المتحدة .

هو طفيل صغير حوالي 3-5 میکرومتر يعيش على السطح المبطن للأمعاء الدقيقة . منتجا بويضات لا جنسية تمر من بقايا العائل .

العدوى تحدث بالبويضات وكثيرا ما لوحظ ان عدوى الإنسان قد لوحظت انها من خلال تلوث مياه الشرب بالبويضات من المصارف الزراعية وبالتالي فإنها تعتبر Zoonosis في كثير من المرضى المصابون بال Cryptosporidiosis فإن العدوى تحدث إسهال لمدة قصيرة لان هذه الأعراض ترتبط بتوعك المزاج ويمكن للأشخاص المصابين الا يحتاجو تدخل طبي ويمكن للمرض ان يتواری بحد ذاته ولذلك فإنه من الصعب تحديد عدد المرضى وفي الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعی مثبط أو ناقص .

     ممكن ان الطفيل يسبب اسهال مزمن وشديد في الحالات الشديدة فإن الشخص المصاب ممكن ان ينتج 15 لتر من البراز كل يوم وهذا ممكن ان يستمر لأسابيع ولشهور .

   ومثل هذه العدوی ورغم انها غير مميته إلا انها تشجع المسببات لعدوی آخری في العائل ذو الجهاز المناعي المثبط أو الناقص .

Cryptosporidium parvum عبارة عن طفيل ينتمي إلى قبيلة                    Apicomplexa, subclass ,coccidiad  ينتمي إلى   coccidia ذات الأهمية الطبية مثل Toxoplasma gondi, Isospora belli , Piasmodium spp.

   وقد اكتشف هذا الميكروب في القرن العشرين بواسطة تيزر 1907 ولكن أهميته عرفت في السبعينيات بواسطة العاملين في الحقل البيطري في سنة 1976 وقد صنف على انه المسبب لمرض Cryptosporidiosis الذي يصيب الآدميين (1976Nime . Burek page and yardly)

    والقدرة المرضية له لم تعرف تماما إلا في عام 1982 وذلك كنتيجة للإصابة بمرض الإيدز الوبائي .

والميكروب يدخل ضمن البكتريا المرضية الداخلية المنتشرة عالميا ويدخل هذا المرض Cryptosporidiosis تحت بند عدوى الطوارىء لان له تأثير مميت بخاصة على الأفراد الموجبين لمرض الإيدز.

  • طريقة العدوى

ينتقل هذا المرض عن طريق :

1- المياه الملوثة (مصدر معظم الوبائيات) .

 2- من الحيوانات مثل الخراف والعجول وذلك بالتلوث ببرازهم .

 3- من شخص لشخص وهذه منتشرة في دور الحضانة .

 4- من الأغذية الخام مثل اللحم الخام ، اللبن غير المبستر ، الفاكهة ، الخضر . الروث الموجود بالحظائر والبقايا التي تلقى في الانهار ومحاصيل الخضر ممكن ان تكون مصدرا هاما للتلوث بهذا الميكروب .

   وحويصلات هذا الميكروب ممكن ان تبقى حية في الروث لطري لمدة 18 شهرا إذا كانت درجة الحرارة والرطوبة ملائمتين وتتواجد عادة في الانهار والبحيرات وفي المجاری.

  ولكن التجفيف لمدة ساعتين أو أكثر يميت الحويصلات (روبر تسن وأخرون 1992) والتجميد البطئ يؤثر عليها ويبيدها أما إذا حدث تجميد سريع فإنها ممکن ان تقاوم لغاية سالب 22 درجة مئوية اما درجة الحرارة 65 درجة مئوية فإنها تثبط الحويصلات في 5-10 دقائق وهي تقاوم المطهرات مثل الكلورين . (جدول رقم 1).

جدول رقم (1) المطهرات العادية وتأثيرها على میکروب cryptosporidium

المادة

التطبيق

أمونيا

5% لمدة عشرون دقيقة

كلورين دايوكسيد

0.4 أجزاء في المليون لمدة 15 دقيقة

فوق أكسيد الهيدروجين

3% لمدة عشر دقائق

أوزون

1.1أجزاء في المليون لمدة خمسة دقائق

 

الوبائيات

   أكبر وباء سجل كان في ميلواکي سنة 1993 عندما لوحظ ان اكثر من 400000 شخص قد اصيبوا بالمرض من ماء ملوث .

 

 

وسائل المنع والتحكم بالميكروب:

1- تنقية وترشيح المياه.

 2-اختبارات روتينية وغير روتينية على المياه للكشف عن Cryptosporidium parvum

3- على المياه.

 4- إستعمال الماء المرشح في المنازل .

 5- نشر الوعي الصحي بين المواطنين .

العلاج

رغم أنه لم يذكر أي مضاد حيوى للعلاج إلا أن إستعمال الباروميسين + جرعات 1.2 - 2 جم / يوم .

قد حسّن من الأعراض.

الأجناس التابعة لل Cryptosporidium ومصادرها :

الإنسان – الأبقار C.Parvum                                

 خنازير غينيا                                     C.Wrairi

  الأبقار - الأحياء البحرية C. Muris                     

 الديوك الرومي                                   C.Meleagridis

 الدجاج C.Baileyi                                           

الثعابين                                             C.Serpentis

 يعتمد التشخيص على تصنيف البويضات وذلك بواسطة صبغات محددة مثل:

acid fast stain المحددة وتظهر البويضات تظهرها على انها كائنات حية دقيقة لونها بنفسجي براق إلى احمر تحتوي بعض النقاط السوداء وعادة في مركزها منطقة رائقة (Mod acid fast stain) في منتصف الخمسينات ظهر تقهقر للأمراض المعدية في الولايات المتحدة الامريكية واليوم فإن الصحة الميكروبية تهدد مرة أو أكثر وهذه الأمراض في بعض الحالات تكون أمراضا قد انبعثت من جديد بعد خمودها ونلك مثل مرض السل وبعضها جديد مثل ال cryptosporidiosis وبعضها حديث جدا ناتج عن الإيبولا والهانتا فيروس أو الشكل الجديد الكوليرا .

وممكن أن ينتج المرض عن سلالة جديدة لميكروب متواجد بالفعل مثل تلك الميكروبات المقاومة للعقاقير من الانفلونزا والسلّ أو ناتج عن التغيرات المناخية أو البيئية وتعطي ارتفاعا لمعدلات العدوى الجديدة مثل السلالة 139 من الكوليرا .

وهناك مكان ملائم للعدوى ممكن أن يوجد وذلك بواسطة الظروف البيئية أو الجينية أو نقص المناعة في جزء من العائل ووبائية نقص المناعة المكتسبة هو مثال لذلك وذلك زاد عرضة للهجوم للعدوی وفي هذه الحالة فإن العامل الرئيسي المتدخل في العدوى بالمرض هو زيادة حساسية العائل والعدوى التي كانت قبل ذلك غير مضرة أو حادة ومحدودة وأصبحت مهدد خطير على الحياة.