احلم تصمم الحياة التي تريد رحلة عمرك 

المهمة الأولى التي أعطيها لكل عميل لدي هي أن يحلم. هل بدأت بالفعل الشعور بالاستياء والضجر؟ لعله الوقت المناسب للاستفادة من تقنيات لاماز التنفسية للاسترخاء، التي لم يتبعها أي منا؛ لذا قم بعملية الزفير بشكل متكرر؛ لأن هذه المهمة تزداد سوءا قبل أن تشهد تحسنا.
لن أطلب منك فقط تدوين ما تريده بشدة من رغبات، وهي الرغبات التي قاوم معظمنا الإقدام عليها في المقام الأول، بل سأجعلك أيضاً تكتب ما تحلم به،

وتتمناه، في اثني عشر جانبا مختلفاً في حياتك؛ بداية من شكل جسدك،
مروراً بحياتك العاطفية، وحياتك المهنية، وجوانب ربما لم تخطر ببالك منذ سنوات، كالمرح، والمغامرة، والتمسك بالروحانيات صدقني، إنني أتفهم الأمر.
لم يعد الكثير منا يسمح لنفسه بأن يحلم كثيرا. حسناً. ربما نحلم عدة دقائق، بعد شرائنا بطاقة اليانصيب، لكن أن نحلم، ونكون محددين بشأن ما نرغب فيه في اثني عشر جانباً مختلفاً، وأن ندون ذلك على ورقة. أعني كم مرة طلب منا ذلك؟ الإجابة: لم يطلب منا ذلك ولو مرة.
فنحن لسنا فاشلين في أحلامنا دائماً، أليس كذلك؟

ستصاب بالحيرة، إذا طلبت منك (وسأطلب بالفعل) أن تصف لي شكل الجسد الذي تحلم به، أو كيف يبدو المجتمع الذي تحلم بالوجود فيه. وعلى الأرجح، ستخبرني فقط بالأشياء التي لا تريدها بدلاً من الأشياء التي يمكنها أن تجعلك تشعر وتتصرف بفرح وحماس؛ وذلك لأننا توقفنا جميعاً عن الأحلام، في مرحلة معينة، إما لأن شخصاً ما أخبرنا بأنه حان الوقت لنكون واقعيين وناضجين، أو لأننا تعرضنا لجرح ما، أو خيبة أمل، فننسى ما يسعدنا، ونكتفي بذلك من لعبة الأحلام. بعد ذلك، وكلما تقدم بنا العمر، قررنا أنه من الأكثر ذكاء أن نرغب فيما يمكننا الحصول عليه، عوضاً عما نتوق إليه بشدة.
بعبارة أخرى، انصرفنا عن أحلامنا.
ولكن، السؤال هنا: ما الترتيب؟ أتعتقد أننا توقفنا عن الحلم، ثم انصرفنا عنه؟ أو أننا توقفنا عن الحلم؛ لأننا انصرفنا عنه؟ أو أننا انصرفنا عن الحلم،
لذا لا ينبغي لنا الاستمرار فيه؟
السهولة التي نتحمل بها الأشياء التي لا تسير على ما يرام في حياتنا مذهلة إلى حد كبير، ولكن إليك الأمر: إذا ما بقينا عالقين بفرضية أننا خططنا لحياتنا كي تسير بشكل محدد، وأنه يجب علينا العيش وفقاً لما خططناه، أسيكون علينا الشعور بالمسئولية الكاملة لإحداث التغيير الذي نرغب فيه بشدة؟
ماذا لو اعترفنا بأن لدينا حلماً يجبرنا على التعامل وجهاً لوجه مع الفجوة بين ما نريده وما بحوزتنا الآن؟
إن الحلم يوقظنا ويجعلنا ننتبه إلى أنفسنا. يدخلنا في المعركة الصحيحة؛

فيكون بمنزلة جهاز ملاحة داخلي، يرشدنا إلى الطريق الذي نود الذهاب إليه، ويظهر لنا طوال الوقت حركة السير في طريقنا. وتعود السعادة الحقيقية إلى معرفتك بأنك تعطي كل ما في داخلك من قلبك وأن تكون رائعاً في حياتك
كلها، ليس فقط في جانب أو جانبين من حياتك؛ وهو الأسلوب الذي يفضل معظمنا اتباعه، ولكن في الاثني عشر مجالاً (انظر الجدول التالي).
أهناك جوانب في هذا الجدول تشعر بالرضا عن نفسك فيها؟ أهناك جوانب تشعر فيها تحديداً بأنك محطم القلب؟
للأسف، إن تلك الجوانب من حياتك التي تشعر فيها بـ النقص ، ستجد طريقة لتتسلل بها إلى كل جزء من كيانك، مزعزعة حتى جوانب عالمك التي تبدو كأنها تسير على نحو رائع. وإذا لم تكن فخوراً بشكل جسدك تماماً، فهل دفعك ذلك بطريقة أو بأخرى إلى الارتباط بشخص غير مؤهل بالدرجة الكافية ، ولا ينتمي إلى الأشخاص ذوي الجسد المتناسق الذين تمنيت أن تكون منهم؟ هل منعك ذلك في أي من المرات من تجربة الأشياء الجديدة، أو مقابلة أناس جدد؟ على كل حال، إن جوانب حياتنا متشابكة ببعضها.
ليس عليك أن تكون بارعا للغاية في الحساب؛ لترى أنك إذا كنت قد أخفقت في جانب واحد فحسب من حياتك، فسيتقلص متوسط مستوى سعادتك الكلية.
لكن، لا تقلق أبدا، فلدي أخبار جيدة لك؛ فكل واحد منا حقق حلمه في مرحلة ما من حياته، بقصد أو دون قصد. أقلعنا عن التدخين، وتوقفنا عن الارتباط بالأشخاص غير المناسبين، ووجدنا شريك حياتنا، وتركنا وظيفتنا المروعة، والتحقنا بواحدة جديدة، وشاركنا في الماراثون، وانتقلنا للعيش بمدينة جديدة رائعة؛ حققنا أشياء مذهله في حياتنا. 

شعورك تجاه نفسك« ، سماتك الشخصيه , وعاداتك الصحة' والوزن ٠ والمظهر الارتباط * والزوا ج *الرومانسية
تحدد ذاتيا الحياة العملية |الدراسة والوظيفة الدخل. ، والمدخر ات - وإدارة الأموال علاقتك بالوقت والمهمات المراد تنفيذها وإدارة الوقت.
محل سكنك، ومساحتك الخاصة الأسرة الصغيرة، والأسرة الكبيرة، والموالدأن الأصدقاء القدامى والجدد تدليل الذات والعطلات والتعلم الحر >< المشاركة في مجتمعك ٠
||لذم||٠ 
ما الحلم الذي حققت؟ أتفكر في ذلك الحلم الآن؟ حسناً، يعد ذلك التقدم على وجه الخصوص دليلاً على قدرتك على تحقيق أي حلم وقتما تشاء، وصارت الخطوات التي اتبعتها لتحقيق ذلك الحلم تشكل الآن خطة مكفولة النجاح؛ فإذا كنت قد استطعت فعل هذا في مجال أو جانب معين، فبإمكانك فعله في جانب آخر، وسوف أريك الكيفية.