أنا، ونفسي، والسبب
لنكن صرحاء هنا. إذا كنت تبحث عن المجاملات والرقة والتعاطف، فقد أتيت إلى المكان الخطأ؛ فأنا لست تلك الفتاة، وهذا الكتاب ليس كذلك أيضا.
لكن ربما ضقت ذرعاً؛ حيث تأمل أن يكون هذا الكتاب هو آخر كتاب تنمية ذاتية سوف تحتاج إليه. وتشعر بأنك أكثر استعدادا ورغبه (وجلدا للذات) وقدره•
فإذا كنت كذلك، فقد جئت إلى المكان الصحيح. الحقيقة أننا لسنا سعداء بحياتنا، لكننا نود بشدة أن نكون كذلك؛ فنشتري
كل الكتب، ونشاهد كل البرامج التليفزيونية، ونتبع كل الحميات الغذائية، لكن مع ذلك لا يأتي التغير الدائم.
ما الخطب في ذلك؟ 
ما اكتشفته هو أن أحدا لم يطرح فعلياً الأسئلة الصحيحة؛ فلم يعلمنا أحد أن نحيا بالفعل حياة تستحق العيش ، فنحن جميعا مشغولون جدا في التعامل مع الحياة بأسلوب رد الفعل فحسب؛ حيث نستغرق في جمع المعلومات عن كريستوفر كولومبوس ، ونقرأ مئات الكتب التي سننساها فيما بعد، ونلتحق بالجامعة، ونسدد مصاريف الدراسة الجامعية، ونحقق كل أهدافنا التي لم نرسمها إطلاقا في حياتنا التي نحلم بها. إننا أعظم كثيرا، وأكثر قدر؛ من ذلك، ولكن المشكلة هي أننا لم نقتحم حياتنا الخاصة، مكتشفين صوتنا الحقيقي، وحقيقتنا الفعلية، وقدرتنا الحقيقية على أن نعيش حياة نرغب فيها أكثر كثيرا من تلك التي نبدو عالقين بها.
وذلك الكتاب هو البداية لتحقيق ذلك.
هذا الكتاب بالفعل من الكتب التي تشعر فيها بفارق بين ما قبل قراءتها وما بعدها. أشكرك (مقدماً) لأنك إنسان تريد حياة تؤمن بها، لكنك لا تحياها حتى الآن على الرغم من رغبتك هذه. وأعدك، إن تعمقت في هذا الكتاب، وقرأت قصصه، وأديت كل المهمات الواردة فيه، بألا تعود حياتك كما كانت في السابق، وسأرغمك على فعل ذلك.
لكن كيف تم إرغامى؟ 
رجاء، توقف للحظة، وأعد قراءة الكلمة التحذيرية في بداية الكتاب. بصورة خاصة، انظر إلى الجزء الخاص بأنني سأكون لطيفة معك.
في الصيف السابق لعامي الثاني في الجامعة ٠ ، ذهبت إلى أرض أجدادي، ولم يكن الأمر الجلل في تلك المغامرة الصيفية هو أنني ذاهبة إلى مسقط رأس أبوى (فكلنا في أسرتنا نفعل ذلك) ، بقدر ما كان أنني كنت ذاهبة على نفقتي الخاصة، وكنت، وللمرة الأولى في حياتي، أذهب إلى مكان دون أن أخطط لشيء.
هبطت في قرية من أروع القرى الموجودة بالفعل؛ حيث كان قلة قليلة (نحو شخصين) تتحدث الإنجليزية، فكونت صداقة مع شخص يتحدث الإنجليزية، وكان شخصا عميقاً وذكياً، لكنه كان حزيناً جدا؛ فقد كان يريد الزواج بامرأة في القرية تكبره سنا، وهي منفصلة عن زوجها الذي كان من سكان المدينة، لكنها لم تكن قد وضعت خطة لرسم حياتها بعد الحصول على الطلاق، ولم تكن قد أخبرت أياً من المقربين لها عن علاقتها الجديدة. وهكذا إليك؛ سبب للحزن. 
كنت أنا وهو مقربين؛ فعرفت عنه كل شيء، وعرف هو أيضا كل شيء عني. وقد كان بائساً جدا في قصة حبه؛ فكان يشفق على هذه السيدة في أزمتها، وصدق كل أعذارها التي أمضيت الكثير من الوقت أتجادل معه بشأنها، وقاتلت بضراوة من أجل سعادته أكثر مما فعل هو؛ فنظر إلي كأنني مجرمة؛ لرغبتي في تغيير العالم، وتغييره هو الآخر- كان يعتقد اعتقادا راسخاً لا يهتز بأنه يجب عليك ألا تقاوم ما تأتي به الحياة.
وفي تلك الأثناء، كنت أشعر ببالغ السعادة في القرية؛ فقد كان لدى روتيني الذي أحببته؛ حيث كنت أستيقظ مبكراً، وأطهو لكل من في المكان، ثم آخذ قيلولتي، كما كنت أقرأ د كارلوس كاستانيدا ، وأستمع إلى أشرطة الكاسيت الموسيقية الأربعة التي أحضرتها معي، وكانت لغرقة كروسبي، ستيلز، ناش آند يونج، والمطربين "ريكي لي جونز"، و"كات ستيفنز"، وفرقة زي زي ، وكنت أسمعها مرارا وتكرارا ٠
وذات يوم، وعندما كنت في طريقي إلى غرف المتطوعين لأخذ قيلولتي، سمعت شيدا بدا كأنه يقول: انظري بين الشجيرات يا لورين حالاً . وعلى الرغم من أنني سمعته بكل تأكيد -أياً كانت ماهيته (فكرة؟ صوت داخلي؟ صوت 
خارجي؟)- فقد تجاهلته بكل حسم.
لكن سرعان ما سمعت ذلك الصوت مجددا.
وأتذكر أنني فكرت في نفسي قائلة: ما هذا الهراء، يا لورين؟ استمعي إلى نفسك فقط ؛ لذلك فعلت. وعندما ذهبت إلى ما بين الشجيرات، وجدت هناك عصفورين صغيرين دون أمهما - هنا بدأت أتوتر. ليس بسبب اللحظة التي وجدت فيها العصفورين فحسب (و/أو بسبب السكتة الدماغية التي كادت تحدث لي)، بل لأنني لم تكن لدى أدنى فكرة عما أفعل
بالعصفورين، فلم يكن هناك عش لهما؛ لذا فعلت الشيء الوحيد الذي تمكنت من التفكير فيه؛ هرولت عائدةً؛ إلى المطبخ لطلب المساعدة. إلى من أركض؟ من غيره؟ الرجل الحزين الراضي عن نفسه. 
أجل، لقد سألت المتخاذل عما يجب فعله.
نظر إلي، كأنني ما زلت تلك الساذجة ذات العينين الحالمتين الواسعتين اللتين كنت عليهما دائماً، وقال: دعيهما وشأنهما يا لورين. لا مشكلة في ذلك. يا إلهي! لكنه ربما كان محقاً هذه المرة؛ أقصد أنني علمت أنني إذا أخذت العصفورين وماتا، كنت سأشعر بمسئولية موتهما أكثر مما لو تركتهما حيث وجدتهما ٠
عدت إلى غرفتي، ولم أستطع أن أستريح؛ فقد كنت مشغولة للغاية بالجدال مع ذاتي. مرت خمس وأربعون دقيقة قبل أن آخذ في الزمجرة، والتذمر، ثم ذهبت إلى إنقاذ العصفورين. وعندما وصلت إلى هناك (وأعلم تمانا أين كانا )، وجدت أن واحداً من الطائرين قد رحل؛ ربما طار بعيدا، بينما مات الآخر.
في تلك اللحظة، جاءني الإلهام.
علمت أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى أبداً ؛ لن أدع خوفي أو قلقي من العواقب أو وجهة نظر شخص آخر تمنعني من فعل الصواب؛ ففي هذا الموقف، امتلكت القدرة التي لم تمتلكها معظم الكائنات، وهي إنقاذ الآخر، لكنني أفسدت الأمر، حيث جبنت؛ لذا قطعت عهداً على نفسي بأن أحيا لإحداث تغبير، وألا أتخلى عن أحد- وإذا كان بمقدوري فعل أي شيء حيال أي أمر، فعلي أن أفعله- المشكلة الوحيدة التي واجهتني في ذلك الوقت أنني وقعت في مارق أكبر- لقد اصطدمت بالواقع؛ حيث كانت حياتي في دياري عبارة عن مثال مزر لأشياء لم أكن أحترمها، أو أفعل أي شيء حيالها، بما يشملني أنا. عدت إلى نيويورك، ونسفت كل شيء كان يتعين نسفه: صداقات، وعلاقات، وكذلك طلاق مستقبلي. عندما استشارني صديق عزيز علي فيما إذا كان ينبغي أن يتزوج من صديقتي المفضلة، التي كنت على دراية بأنها تسيء إليه في غيابه،
أخبرته بأن يتزوجها فقط في حالة ما إذا اكتشف ما تخفيه عنه. وسارت الأمور كما قد تتخيلون. متهورة أنا؟ بالتأكيد. ولكن مهلاً؛ فقد كنت مستجدة في ذلك العهد. وبالطبع كانت هناك تكلفة هائلة، تعين على دفعها بتلطيف الأمور، وتقديم الكثير من الاعتذارات. كانت تلك بداية النهاية لجميع الأكاذيب في حياتي، نهاية كوني زائفة وجبانه. 
أصبحت أنا. استغللت فرصة انتقالي إلى جامعة جورج واشنطن للبدء من جديد، والبحث
عن مجموعة جديدة من الأصدقاء. كنت حرة وسعيدة وفخوراً في كل جوانب  حياتي، ما عدا جانباً واحداً.
لم أستطع إيجاد الحب في حياتي.
تعرضت للتجاهل بشكل غير متوقع هذا العام. حتى عندما بدا أن حظي قد تغير في أحد الأعياد، حين ارتديت أفضل ملابسي على سبيل لفت انتباه من يهمه الأمر؛ حيث ارتديت رداء مميزاً، وقبعه، تمهيدا للالتقاء والارتباط بأحد أفضل لاعبي فريق كرة القدم، وقد هجرني في اليوم التالي- كان الأمر غريباً برمته، ولكن كان من الواضح، أنني تعرضت للرفض لسبب ما، لكنني لم أستطع اكتشاف ذلك السبب.
بعد ذلك عرفت السبب؛ السبب الخاص بي (وقريباً ستعرف السبب الخاص بك) .
ولولا أنني صممت كل الأمور التي أريدها وأحتاج إليها بشدة في كل جوانب حياتي - وهي في تلك الحالة، حلمي الخاص بالحب - لظللت عالقة بالعذاب نوعا ما؛ عالقة بالحالة الافتراضية، بالتفاعل مع ماضي، بدلاً من أن أتعامل بأسلوب جديد وحقيقي يتوافق مع تخطيطي المثالي لحياتي.
والطريقة الوحيدة للخروج من عذابي كانت باقتحام حياتي، والتنقيب فيها. أمضيت السنوات الخمس والعشرين التالية في تجديد، وتطوير، وتجريب، وإثبات منهج هاندل ، وهو عملية تدريبية تدريجية، من شأنها تناول حياة المرء كاملة، وهي أساس هذا الكتاب. وقد غير هذا المنهج حياة عشرات آلاف من العملاء من أفراد وشركات، فهو يعلم الأشخاص كيف يحلمون، وكيف يحققون كل أحلامهم، وكيف يتخلفون خزائنهم (حرفياً ومجازيا)، ليحظوا بحياة يفتخرون بها بشدة.
وفي عام ٢٠٠٥، التقيت ودربت ديفيد ميندل ، الذي لم يكن فقط أستاذا محترما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بل كان أيضاً على رأس فريق عمل لإعادة النظر في المنهج الدراسي الأساسي للمعهد. كان ديفيد مأخوذاً بتجربته معي في التدريب لدرجة أنه أدخل هذه المنهجية مباشرة إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. 
وبعد عام، قمت أنا و ديفيد بتدريس دورة تجريبية مدتها ثلاثة أيام لخمسة عشر طالباً، قائمة على منهج هاندل. تسمى الدورة حالياً، صمم حياتك Design Your Life ، وقد أثبتت نجاحاً لدرجة أنه بطول عام٦..٢، قمنا بتعليم أكثر من ستين طالباً جامعياً وخريجاً، وطالب ما بعد الدكتوراهى وطالباً سابقاً، وأعضاء هيئة تدريس. وقد وصف الطلاب الدورة بأنها تغير الحياة ، و أحد أهم الصفوف التي حضروها . وذكر ما نسبته ٢ .٩٣/ منهم أنهم يوصون الآخرين بحضور الدورة، وأشار العديد منهم إلى رغبتهم في حضور أفراد عائلاتهم وزملائهم في العمل في تلك الدورة أيضاً .
وكما يمكنكم التخيل، لم يكن طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأسهل كـ عملاء ، لكن، دون شك، كانوا من الأذكى. هذا ما قاله أحد طلاب الهندسة الكيميائية عن الدورة:
قبل حضوري دورة صمم حياتك، اعتبرت نفسي دوماً شخصاً صادقاً. بغضت الكذب على الناس، كنت أتفاخر بصراحتي. ما قدمه إلى هذا الصف هو أنه جعلني أرى أن كوني صادقاً تجاه نفسي ، على القدر نفسه من  أهمية صدقي مع الآخرين ... أشعر الآن بأنني ربان السفينة، لا مجرد راكب فيها. وقد منحني هذا الشعور قوة هائلة، وجعلني أصدق أن بإمكاني حقا أن
أكون فعالاً في التخطيط لحياتي.
وبعد مضي عشر سنوات (والتحاق أكثر من خمسة آلاف طالب من طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بهذه الدورة)، أصبحت الدورة تقليداً محبوباً لدى طلاب الجامعة. ولم يقف ذلك الأمر عند حدود الحرم الجامعي ذاك؛ فقد أدمجت الدورة التدريبية صمم حياتك في مقررات خمسة وثلاثين برنامجا تعليمياً وجامعه ومعهدا تعليميا بجميع أنحاء البلاد. شمل ذلك كلية ستانفورد للأعمال، وكلية الطب بجامعة ستانفورد، وجامعة نيويورك، وجامعة كولومبيا، وكلية الفنون المسرحية لجامعة ييل، وجامعة وسيليان، ونظام التعليم العام بمدينة نيويورك. كذلك كنا ندرس دورة صمم حياتك بالمدارس الإعدادية، والمدارس الثانوية، والمساكن الطلابية بالجامعات، وبرامج ما بعد الدكتوراه، فضلاً عن تدريسها للمعلمين، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، والمديرين بجميع أنحاء أمريكا الشمالية.
كم عدد مدربي الحياة الذين بإمكانهم تعليم ذلك؟ ناهيك عن أنهم من الذين يستعملون لغه بذيئة، ويرتدون السراويل الممزقة، ويضعون الريش في شعرهم ؟ 
أتذكر أنني كنت أفكر منذ زمن بعيد فيما لو كانت لدي روح المبادرة لأذهب مباشرة إلى المدارس لتعليم الأطفال ثقافة الحياة؛ كيفية الحلم، وقول الصدق، والتعامل مع العلاقات، ومسامحة والديهم، وحب أشقائهم، مهما حدث بينهم.
ألن يشكل ذلك أعظم تغيير في العالم؟
الإجابة: بلى.
لذا هأنذا؛ صامدة، ومخلصة للوعد الذي أبرمته هناك في الأرض التي ناداني فيها الطير؛ لقد حظيت ربما بلحظة أخرى في حياتي جاءني فيها شيء ما، وتحدث إلي؛ كان ذلك الشيء أنا. إنه صوت لم أسمعه من قبل.
لكن صدقني، أصبحت الآن أصدق نفسي، وأستمع إليها.
على الرغم من أنني كنت أتمنى أن أقول إن ذلك التدريب الحياتي في هذا الكتاب لم يسبق لأحد أن استخدمه، فإن هذه ليست الحقيقة. ومع ذلك، ما يسعني ادعاؤه بكل تأكيد أن ما يميز منهج هاندل، بصدق، هو كيفية فهمي العميق للمحن الإنسانية، وغوصي في صميم جوهرك. وترجع فاعلية منهج هاندل إلى عدم كونه فكرة، أو فلسفة، أو مفهوما، أو  طريقة تفكير ، مثل باقي البرامج؛ فخلافاً لذلك، يبدو منهج هاندل مجرد منهج أو طريق للحياة، به خطوات واضحة ومرتبة لكي تتبع. وقد قسم هيكل الكتاب وتصميمه إلى عشر دورات توجيهية، وبنهاية كل فصل ستعطى مهمات مكتوبة، صممت لمعالجة أكثر جوانب حياتك أهمية بالنسبة إليك. وعلى مدار الكتاب، سوف أشاركك أيضا أربعاً من قصص عملائي الملهمة للتغيير، ومهمات تم إنجازها معي ستساعدك على أداء مهماتك.
وبعض المهمات في هذا الكتاب غريبة واستثنائية بالفعل.واصل التنفس، وشمر أكمامك استعدادا، واشعر بمطلق الحرية فعلاً في اختيار اسم الملف الذي ستخبئ فيه هذه المهمات بشكل سري على حاسوبك.
أطلق عليه اسماً لا يغري أحداً بفتحه، كـ سجلات طبية خاصة بالأسنان: ١٩٩٨-٢٠١٠".
أو ربما تكون من المدرسة القديمة، وتفضل كتابة مهماتك بخط اليد، وتفضل شراء مطوية (ذات القفل والمفتاح) حيث يمكنك تدوين إجاباتك بشكل سري، لا يمكن لأحد قراءته. وفي كل الأحوال، افعل ما يتماشى معك، وتذكر فقط إذا كنت من الأشخاص الذين يرغبون في الصراحة الموجعة بعض الشيء، فإن أسلوبك القديم في التعامل مع الأشياء هو الذي قادك إلى هنا. 
ولن أكذب عليك؛ فهذا الكتاب ليس سهلا، فسأذهب أنا وأنت في جولة أشبه بالرحلة، وستقود أنت؛ لأنه لا أحد غيرك سيفعل ذلك، بينما سأجلس أنا في المقعد الأمامي، صارخه فيك موجهه إياك. أجل، فأنا ذلك النوع من النساء
الذي يحب أن يحدد الاتجاهات، ولكن إذا رغبت في الذهاب، فسآخذك إلى حيث تكمن سعادتك. هل ستأتي؟
إنني أتحداك، ولكن فكر في الأمر. إنني لا أصف لك علاجا لمدة عشر سنوات، ولكنني أعرض عليك عشر جلسات، هي خلاصة عشرين سنة من الخبرة، واثنين وعشرين ألف حالة قبلك.
مهلاً، أنت لست في وضع سيئ، فأنت لست عميلي الأول والمفضل ... - أجل، أجل، لقد قررت تحمل المسئولية وبدأت الاهتمام بدراستي، فقد قررت الانتقال إلى جامعة جورج واشنطن، وغيرت تخصصي، ما أضاع على تقديراتي، عندما قمت بالتحويل. ملاحظة: كان من الممكن أن أتذكر ذلك بقدر أقل من الوضوح هنا ٠