التفكير خارج الأُطر المعتادة

إننا نميل جميعاً لأن نبني قراراتنا على ما نستطيع رؤيته ونغفل عما قد يكون خفياً عن أعيننا في هذا الركن أو ذاك. علاوة على ذلك، يشجعنا المجتمع على التكيف والإذعان وليس على تحريك الساكن ـ لكن المشكلة هي أننا غالباً ما نخمن المتوقع منا، وبالتالي نحد من إمكانياتنا. من أجل أن تغير حياتك حقاً، عليك أن تبدأ بتوسيع نطاق تفكيرك.

۱۰ أفكار لتوسيع نطاق تفكيرك

  1. اكتب نعيك ـ قد يبدو هذا الأمر مخيفاً وكئيباً، ولكنه ليس كذلك. فلتكتب تقريراً إيجابياً لمنجزاتك ونجاحات حياتك حتى الوقت الراهن ـ أما المفقود فهو الشيء الذي لا تزال ترغب في القيام به.
  2. اطلب ذلك من صديق ـ اطلب من شخص يعرفك جيداً أن يقوم بالأمر نفسه، واطلب منه أن يحدد الأمور المفقودة في سيرة حياته ـ هل قائمة الشخص الآخر مثل قائمتك تماما؟ ناقش معه الاختلافات.
  3. اقرأ السير الذاتية ـ اقرأ عن حياة الأشخاص الذين تعتبرهم ناجحين، وسوف تجد أن بعضهم من الأسماء التي يعرفها الجميع، ولكن ابحث متعمقاً عن أشخاص قد يكونون أقل شهرة ولكنهم حققوا إنجازات مهمة في مجالات تتعلق بمجالك.
  4. غط الجدار ـ اصنع جدار الكتابة والرسم الخاص بك وأضف إليه شيئاً كلما مررت به ـ وتعليق لوح ورفي فلاب هو طريقة للقيام بذلك.
  5. أغلق عينيك ـ اجلس في شارع مزدحم أو مقهى مزدحم وأغلق عينيك. وأنصت لكل ما يحدث من حولك وتخيل شكل الناس الذين تسمع أصواتهم، ثم افتح عينيك واندهش لكل ما حولك.
  6. تخيل أن غدك هو يومك ـ صف حياتك في غضون خمس سنوات من الآن، ولكن اكتبها بصيغة المضارع؛ فهذا يجعلها حقيقية بدرجة أكبر.
  7. كسر القيود ـ أغلب الأمور التي نقوم بها ما هي إلا رد فعل الشيء قد حدث من قبل؛ فكونك تعمل دائماً في مكتب لا يعني أن الأمر سيبقى على ما هو عليه للأبد.
  8. تجاوز التحيزات ـ طالما كره أبي سيارات "الفورد"، ودائماً ما قال إنها صممت تصميماً سيئاً؛ لذلك اقتضى مني الأمر أعواماً عديدة لأتجاوز هذا التحيز وأشترى سيارة من هذا النوع.
  9. اذهب إلى الجانب الأخر ـ ضع نفسك في مواقف لا تشعرك بالارتياح: على سبيل المثال إن كنت تفضل المسرح على السينما، فلتذهب إلى إحدى دور العرض السينمائي في نهاية الأسبوع. وبينما تتلوى في مقعدك ضيقاً، افهم سر الجاذبية في الأمر، وسر نفورك منه.
  10. ضع قواعد ـ تماماً، مثلما أنه ليس من السهل العثور على عشر نقاط لإدراجها في قائمة على هذه الصفحات، فإن تحديد عشر نقاط بوصفها قاعدة ملزمة يجعلني أمعن التفكير أكثر. إن إلزام نفسك بقواعد معناه أنك قضيت وقتاً كافياً تحدق في فجوة قائمة المهام الخاصة بك؛ فأحياناً ما تكون الفكرة الأخيرة التي تخرج منك هي الأكثر أهمية ودلالة.

قد لا يبتعد المكان الذي تنتهي إليه كثيراً عن نقطة انطلاقك ـ وبتعبير آخر، بعد أن تختبر الحد الأقصى، فما تستقر عليه بوصفه أهدافاً وطموحات قد لا يكون خطوة عظيمة الشأن عما أنت عليه حالياً. ولا بأس في هذا؛ لأنه بالنظر نظرة أكثر اتساعا واكتشاف بعض الحدود والقيود سوف تميل لأن تضع من الأهداف والطموحات ما هو أكثر استدامة وأكثر أهمية وقوة.