أعراض هشاشة العظام

هشاشة العظام يطلق عليه غالباً "المرض الصامت" لأن فقدان كثافة العظم يحدث بدون أعراض خارجية. فمن الممكن أن تغفلي عن وجود هشاشة العظام حتى تفاجئي بضعف عظامك إلى درجة أن الضغط عليها أو الإرتطام بشيء أو الوقوع على الأرض يتسبب في كسر إحداها أو يتسبب في إنضغاط إحدى فقرات العمود الفقري.

يحبذ كل الخبراء أن تباشري عملية مراجعة لحالتك خوفاً من هشاشة العظام كل سنة بعدما يتعدى عمرك 45 عاماً أو فوراً عندما تفاجئين بواحد من أعراض الهشاشة التالية:

* ألم شديد بالظهر (أي مكان فيه وخاصة العلوي)

* نقص طولك بإستمرار

* تقوس في العمود الفقري

* كسر في العظام (خاصة من السقطات البسيطة)

* تاریخ سابق للكسور في عظامك

* إنحناء كتفيك أو وضع جسمكِ كله.

 

التشخيص والمتابعة

 الأنباء السارة، إنكِ لا يمكن أن ترغمي على الخضوع لهشاشة العظام.             يمكنك منع هشاشة العظام بل وعلاجها حتى تتحسن حالة فقد النسيج العظمي، والفضل لوسائل التشخيص الجيدة، فلا يجب أن تجلسي في إنتظار            کسر في عظمكِ حتى تسارعي إلى تقييم حالة كثافته !

لا تستطع الأشعة السينية العادية أن تكتشف هشاشة العظام إلا في الحالات المتقدمة من المرض (يجب أن تفقدي ۲۰ بالمائة من كثافة عظام على الأقل حتى يظهر ذلك من خلال أشعة إكس) ولكن طرق أشعة أخرى يمكنها أن تكتشف ذلك. وهناك عدة طرق وأجهزة أخرى يمكنها الكشف عن كثافة العظام،       وأغلبها يبث كميات من الأشعة أقل بكثير مما يستخدم في عمل أشعة سينية (إكس) للصدر.

وأحسن الوسائل لإختبار هشاشة عظامك (أو لقياس قابلية إصابتك بكسر عظمي) هو إختبار قياس الكثافة المعدنية للعظام BMT. وهناك أنواع عديدة من هذا الإختبار وكلها عبارة عن أشعة إكس متطورة جداً أو موجات فوق صوتية متطورة لقياس كثافة العظم:

* DEXA (قياس معدل إمتصاص أشعة إكس مزدوجة الطاقة).

* قياس معدل إمتصاص الفوتون المزدوج.

* الأشعة المقطعية (أو الأشعة المقطعية للعظام أو الأشعة المقطعية الكمية التي تستخدم لعظام العمود الفقري أو الرسغين أو الذراعين أو الرجلين.

* موجات فوق صوتية على كاحل القدم.

كل هذه الأنواع من الإختبارات تجرى بهدوء وبدون ألم خلال ۳۰ دقيقة.                  بل إنه في كثير من مراكز الأشعة قد لا تحتاجين إلى خلع ملابسك أو إرتداء ملابس مناسبة. وإختبارات كثافة العظام يمكنها تقدير كثافة العظم في أي           مكان في جسمك لتوضح ما يلي:

* تكشف عن الهشاشة قبل حدوث الكسور.

* تحدد التوقعات الخاصة بالكسور.

* تقدر معدل فقدان العظم.

* تراقب وتتابع تأثير العلاج على حالتك وذلك إذا أجرى الإختبار كل سنة          أو أكثر.

وإليك درجات نتائج الاختبار التي يتم بها تقييم حالتك :

*1 أو أقل = في أمان

* بین ۱ و ۲٫۵ = معرضة للخطر .

* من ۲٫5 إلى ما هو أكثر= وجود هشاشة العظام بالتحديد  (حسب تعريفها العلمي: وهو فقد ما يساوي ۲5 بالمائة أو أكثر من كثافة العظام).

هذه الأرقام تعتبر انحرافات قياسية (أو عيارية) للكثافة العظمية بالمقارنة بالكثافة العظمية القصوى في النساء السليمات الصغيرات. بمعنى آخر أن النتيجة المساوية لرقم ۲ تعني إنحراف قياساً للكثافة عن معدلها الصحي الطبيعي أي عن الكثافة العظمية القصوى بمقدار ۲. تكتب النتائج مقاسة ب                               "T -score" أو بالعربية : (عدد أهداف الإختبار) وهي كما يلي:                                 أكثر من ناقص ۱ (-1) تساوي الحالة طبيعية، ما بين ناقص ۲٫5 وناقص ۱ تساوي كتلة عظمية منخفضة، أقل من ناقص ۲٫5 تساوي هشاشة العظام. وضع كلمة أو علامة ناقص أو سالب (-) له أهمية كبرى فالنتيجة التي تقرأ ۱٫۵ معناها كتلة عظمية ضخمة والنتيجة التي تقرأ ناقص (-) ۱٫5 تعني نقصاً في الكتلة العظمية.

إختبارات كثافة العظام: كل ما يجب أن تعرفيه عنها

يعتبر فحص أو إختبار DEXA أو ما معناه قياس معدل إمتصاص أشعة إكس المزدوجة الطاقة هو أدق الإختبارات التي تقدمها أجهزة أشعة إكس الحديثة،   وهو أيضاًً أكثر الإختبارات توفراً. وكما يحدث بالنسبة للفحص المبدئي الأساسي بالأشعة للثدي، فإن هذا الإختبار يمكن أن يحصل على قراءة أساسية لصحة عظامكِ، وعلى أساسها يمكن أن يقيس عليها طبيبكِ أو يقيم الإختبارات التالية. ومن DEXA أو باختصار عربي(دیکسا) يمكن القول ما إذا كانت عظامكِ تقل أم تزداد كثافة أو تبقى كما هي.

إن قياس الكثافة المعدنية (يقصد بها الأملاح المعدنية کالكالسيوم والفوسفور) لعظامكِ بواسطة فحص دیکسا يتم بلا أية آلام ولا تحتاجين فيه إلى الحقن أو فتح الجلد ولا منومات أو مخدرات أو نوع معين من الأكل (الأنظمة الغذائية)، أو أية تحضيرات أو تجهیزات معينة. وفي هذا الفحص سوف تستلقين على ظهركِ على طاولة عادية بينما يمر علي جهاز الأشعة ليصور منطقة أو عدة مناطق من جسم (عادة يصور الفقرات أو عظام الحوض). والفحص نفسه بالجهاز يستغرق دقائق معدودة.

وتتم مقارنة نتيجة الفحص أو قراءات الكثافة بالنسبة لنوعين من القراءات الطبيعية إحداهما تسمى "المقارنة بنفس العمر"، والثانية تسمى: "المقارنة بصغار السن الطبيعيين". في المقارنة الأولى تقارن قراءات كثافة عظامكِ بمن هي في نفس عمركِ وحجمكِ. وفي الثانية تقارن بالقراءات المعروفة عند المرأة صغيرة السن السليمة الخالية من الأمراض. وبصفة عامة فإنه كلما نقصت كثافة العظام، إقتربت من الخطر الذي يهدد بالكسر.

وقياس كثافة العظام يستغل أيضاًً في متابعة إستجابة الحالات المرضية التي تتناول علاج لمرض الهشاشة. ولأن الإستجابة الجيدة للعلاج من مرض هشاشة العظام لا تتضح نتائجها إلا خلال عام أو عامين من بداية تناولكِ تلك العلاجات، فإن الفحص بطريقة ديكسا لا يتم المتابعة به إلا كل عام أو عامين أثناء العلاج.                                                                                                                          أما النساء المعرضات بدرجة عالية أن يفقدن النسيج العظمى بسرعة (على سبيل المثال المريضات اللاتي يتناولن مواد استيرويدية كالكورتيزون)

 فمن الضروري إجراء الفحص لهن عدة مرات أكثر من المعدل العادي.

غير رسمي

 إن قابلية المرأة للإصابة بكسر في الورك (مفصل الفخذ) مساوٍ  لقابليتها الإجمالية للإصابة بسرطانات الثدي والرحم والمبيضين!

 

 

قياس كثافة العظام بالموجات فوق الصوتية

قد يحبذ طبيبك إستخدام الموجات فوق الصوتية لقياس الكثافة المعدنية لعظامكِ وذلك بتطبيقها على عظمة كاحل القدم. ولا يستغرق هذا الفحص سوى دقيقة واحدة.

يستخدم في هذا الفحص جهاز الموجات فوق الصوتية وهو أصغر حجماً وأقل تكلفة من جهاز DEXA التقليدي، وذلك لقياس كثافة العظام في أطراف الجسم مثل منطقة كاحل (کعب) القدم ولكنها لا ترقى في حساسية قياسها إلى مستوى ما تقدمه طريقة ديكسا عند فحصها للعمود الفقري أو عظم الورك. وذلك لأن الكاحل قد يبدو سليماً في الوقت الذي تكون الكثافة أقل من معدلها في أماكن أخرى مثل عظام الحوض والعمود الفقري.

ولأن التغييرات التي تطرأ على كثافة عظمة الكاحل تجري ببطء شديد

فإن متابعة تقدم المرض أو الإستجابة للعلاج لا يصلح لها جهاز الموجات فوق الصوتية. إن قيمة الفحص بالموجات فوق الصوتية تنحصر في أنه أداة كاشفة عن وجود المرض فقط فإذا تم إكتشافه يجري فحص دقيق بأسلوب دیکسا.              وبهذه الطريقة المستحدثة بالموجات فوق الصوتية يتمكن عدد كبير من الناس من الفحص بسهولة وبسرعة لمعرفة وتقييم كثافة عظامهم ثم الوصول إلى تشخيص الإصابة بالهشاشة قبل أن تصل الأمور إلى حد الإصابة بكسور العظام.

إختبارات البول

إن الإختبارات العملية التي تجري على البول لقياس كمية الكولاجين فيه تنبئ عن فقدان الكثافة العظمية، ولكن نتائج هذه الإختبارات تبقی متضاربة.                ولا تصل إلى درجة من الحساسية أو الدقة مثل الفحص بديكسا. ولكن يمكن إستخدام إختبارات البول في آن واحد مع إجراء الفحص بطريقة رصد دیکسا          أو طرق أخرى لتشخيص حالة هشاشة العظم.

 

 

 

هل أنت بحاجة للفحص؟

 بصفة عامة، يفقد الجسم شيئاً من كثافة عظامه مع كبر السن ووفقاً للسن والجنس (أبيض أو أسود)، وحجم الجسم وأسلوب الحياة والنوع (ذكر أم أنثی) فكل ذلك يؤثر تماماً على مدى قوة عظامكِ ومدى ما أنت فيه من تهديد بهشاشة العظام (ومن ثم، مدى حاجتكِ إلى إجراء الفحوص).

لا تحتاج كل امرأة إلى فحص كثافة عظمها. فعلى سبيل المثال لن يظهر فقداناً كبيراً لكثافة العظم في معظم النساء في عقد الثلاثينات من أعمارهن إلا إذا إنقطعت الدورة الشهرية مبكرة عن موعدها المتوقع.                                               وتضع لنا النقاط الإسترشادية الجديدة الضرورات المحددة لتشخيص وعلاج هشاشة العظام، وهذه النقاط تقوم على أسس من التعرف على عوامل قابلية الإصابة بالمرض.                                                                                                            ويقول خبراء مرض هشاشة العظام إن النساء اللاتي ينطبق عليهن ما يلي في حاجة إلى إجراء فحوص كثافة العظم:

* النساء فوق سن 65 عاماً .

*السيدات فيما بعد سن اليأس من المحيض اللاتي وإن كنّ تحت سن 15 عاماً إلا أن لديهن واحداً أو أكثر من عوامل قابلية الإصابة .

*السيدات اللاتي فيما بعد سن اليأس من المحيض اللاتي حدث لهن كسر بأحد العظام .

*أية سيدة قبل سن اليأس من المحيض لديها عوامل قابلية الإصابة بهشاشة العظام يجب أن تعرض نفسها فوراً على الطبيب لإستشارته في إجراء رصد لكثافة العظام .

*النساء اللاتي يتناولن علاجاً به مواد كورتيكوستيرويدية(كالكورتيزون)

* النساء اللاتي حدث لهن شروخ أو كسور بعظام الفقرات الظهرية وإتضحت بواسطة أشعة إكس .

*النساء اللاتي يعانين من زيادة نشاط الغدة الباراثيرويدية (الجاردرقية)

إرشادات نظام الرعاية الطبية (مديكير) "Medicare" لقياس كثافة العظام هي الحالات التالية :

* النساء اللاتي ينقص مستوى هرمون الإستروجين لديهن وهن معرضات للإصابة بهشاشة العظام .

*النساء اللاتي لديهن تشوهات بالعمود الفقري.

* النساء اللاتي يتناولن (أو سوف يتناولن لفترات طويلة هرمونات الغدة الفوق كلوية (جلوکوکورتيكويدات) .

*النساء المريضات بزيادة نشاط الغدة الجاردرقية

* النساء اللاتي يعالجن من هشاشة العظام ويحتجن إلى متابعة مدى تكثف العظام والإستجابة للعلاج.

وفي الحقيقة أن 80 بالمائة من حالات نقص الكتلة العظمية وهشاشة العظام

تمر بدون ملاحظة ولا تشخيص. فإذا كان لديكِ أي من عوامل قابلية الإصابة فمسئوليتكِ هي الحفاظ على صحة وسلامة عظامكِ وذلك هو شعار المؤسسة القومية لهشاشة العظام.                                                                                            إحرصي على أن يجري لك فحص مبدئي أساسي. وإذا وجدت من طبيبك تردداً، فإحملي مع هذه القائمة من عوامل قابلية الإصابة وإشرحي لماذا تريدين إجراء الفحص.

 الأسلوب الطبيعي لعلاج هشاشة العظام

 إذا تبين من الفحص أن عظامك تبدو ضعيفة أو هشة كما لو كانت مثل قطعة السيراميك القابلة للكسر، فلا تنزعجي؟ فبإمكانك علاج هشاشة العظام كما يمكن منعه بواسطة زيادة كميات الكالسيوم التي تحصلين عليها من خلال المكملات الدوائية ونظامك الغذائي الجيد المناسب وممارسة المزيد من الرياضة البدنية وتجنب التدخين والعقاقير المخدرة.

جربي إستخدام هذه الوسائل وستجدين أنكِ قادرة على تقليل (أو حتى وقف) معدل فقد النسيج العظمي.                                                                                                 أما النساء ذوات القابلية العالية بصفة خاصة أو اللاتي يعانين بالفعل فقداًً ملحوظاًً للعظام، قد يحتجن إلى إستخدام العلاج الهرموني التعويضي. أو أنواع أخرى من العلاج في قائمة العلاج الذي يقوي العظام فيمكنهن الإطلاع على مناقشة ذلك فيما بعد.

هل يحتوي نظامكِ الغذائي على الكالسيوم فعلاًًً؟

إنه من الواضح لكل الناس : أنه إذا كان الكالسيوم يبني العظم وكانت عظامك ضعيفة فإن ذلك يترتب عليه أن حصولك على مزيد من الكالسيوم سوف يساعدك. منتجات الألبان أكبر مصدر للكالسيوم في الطعام. ولكن يمكن الحصول على الكالسيوم أيضاً من مصادر أخرى غنية بالكالسيوم مثل الحبوب وعصير البرتقال أو من المكملات الدوائية التي يقررها الطبيب.

يجب أن تأكلي مجموعة من الأطعمة الصحية الغنية بالكالسيوم مثل:

* منتجات ألبان قليلة الدهون مثل الجبن والزبادي واللبن .

*أسماك معلبة بعظامها مثل (السالمون والسردين، على سبيل المثال)

* خضراوات ذات أوراق خضراء داكنة (مثل اللفت والكرنب والبروكولي)

* الخبز المصنوع من الدقيق المدعم بالكالسيوم .

* التوفو (عصيدة فول الصويا) .

*بقوليات (مثل البسلة واللوبيا) .

*الكعك المصنوع من دقيق الذرة مع الليمون .

* الحبوب والمكسرات (بندق ولوز ... إلخ)

وبالطبع فإن كثيرات من النساء يتابعن بإستمرار أوزانهن وسوف يلاحظن تأثیر منتجات الألبان على زيادة الوزن. ففي الوقت الذي تحشد فيه منتجات الألبان مزيداً من الكالسيوم إلا أنه يجب ألا تكون عالية الدسم. تناولي لبناً بنسبة دسم واحد بالمائة أو لبنة منزوع الدسم بدلاً من اللبن كامل الدسم أو القشدة (الكريمة) وتخيري الجبن منخفض الدسم (بارميسان أو أنواع أخرى من الجبن الجاف) أو الزبادي أو الزبادي المجمد وبدائل الآيس كريم.

مكملات الكالسيوم: إذا إحتجت للمزيد

إذا شعرتِ أنكِ لا تحصلين على كفايتكِ من الكالسيوم من الطعام فقد تفكرين في تناول مكملات الكالسيوم. (دائماً راجعي طبيبكِ قبل تناول مكملات الكالسيوم ويبدو واضحاً أن مكملات الكالسيوم أكثر تأثيراً من شرب اللبن وحده في تقوية العظم مباشرة.

في دراسة حديثة أجريت، قسم الباحثون 60 سيدة في سن اليأس من المحيض  إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تناولت أربعة أكواب من اللبن كل يوم، ومجموعة تناولت ۱۰۰۰ مجم من كربونات الكالسيوم كل يوم، ومجموعة تناولت علاجاً إيحائياً (أقراص سكر) كل يوم. وتم متابعة المجموعات وهي تتناول علاجها على مدى عامين.                                                                                                             المجموعة التي تناولت العلاج الإيحائي (أقراص السكر) نقصت كثافة عظامها بمعدل ثلاثة بالمائة خلال العامين.                                                                     والمجموعة التي تناولت اللبن نقصت كثافة عظامها بعض الشيء                                   أما المجموعة التي تناولت أقراص الكالسيوم فلم تشك من أي نقص في العظام !

إن مجموع ما يجب أن تتناوله السيدات في سن اليأس من المحيض يجب أن يكون حوالي ۱۰۰۰ مجم من الكالسيوم في المتوسط يومياً للمحافظة على توازن الكالسيوم.

إذا كان نظامكِ الغذائي غنياً بالبروتين (أكثر من أربعة أوقيات يومياً من اللحوم أو الدجاج أو السمك) فسوف تحصلين على ما يساوي ما بین ۱۵۰۰ مجم   و ۱۸۰۰ مجم من الكالسيوم يومياً، هذه الأرقام من الكالسيوم صالحة لكل النساء بما فيهن اللاتي يتناولن علاجاً هرمونياً تعويضياً.                                            والعلاج الهرموني التعويضي هو إستخدام أدوية بها الإستروجين كتعويض لنقصه في سن اليأس من المحيض أو لعلاج أمراض أخرى] وسيناقش ذلك في آخر هذا الفصل.

 

جدول 14-1 الإحتياجات اليومية المثالية من الكالسيوم

السن

مليجرام من الكالسيوم

من الولادة حتي 6 أشهر

400 مجم

6 شهور إلي سنة

600مجم

1 إلي 5 سنوات

800مجم

6 إلي 10 سنوات

800-1200مجم

11 إلي 24 سنة

1200-1500مجم

25 إلي 50 سنة

1200-1500مجم

الحوامل والمرضعات

1200-1500مجم

اليائسات من المحيض فوق 50 عاماً

1500

تتناول إستروجين

1000

لا تتناول إستروجين

1500

 

 

ملاحظة

هذه الإرشادات مبنية على أساس الكالسيوم من النظام الغذائي، مضافاً إليه أية صورة من الكالسيوم ضمن المكملات الدوائية. ومن الضروري الحصول على فيتامين (د۔ D) من أجل إمتصاص مثالي للكالسيوم.

 

 

 

 

لا تقولي أبداًً فات الوقت...

حتى ولو كنتِ مريضة بهشاشة العظام فلا تقولي أبداً فات وقت تناول الكالسيوم. فإن تقليل معدل حدوث الكسور يبدأ بعد بدء تناول مكملات الكالسيوم ب 18 شهراً، مهما كانت مدة ملازمة مرض الهشاشة لكِ.

هل يمكن أن تساعدنا الفيتامينات؟

الكالسيوم لا يعمل وحده، بل لابد من تناول فيتامين (د) للمساعدة على إمتصاص مكملات الكالسيوم. يجب تناول من 400 إلى ۸۰۰ وحدة دولية من فيتامين (د) يومياً.                                                                                                               وبقاؤك في الهواء الطلق تحت الشمس يومياًً (15 دقيقة من التعرض لضوء الشمس الطبيعي يومياًً يطلق العنان لإنتاج مزيد من فيتامين (د). وذلك يعطيك فيتامين (د) الذي تحتاجين إليه. ويمكن الحصول على فيتامين (د) أيضاً من المكملات الدوائية كما يتحصل عليه من الحبوب واللبن المدعم بفيتامين (د).

فكرة ذكية

بالإضافة إلى تناولك أحد مكملات الكالسيوم فتأكدي من إتباعك نظاماً غذائياً غنياً بالكالسيوم، وهذا يجب أن يتضمن منتجات الألبان والخضراوات الورقية الخضراء والفاكهة  (الموالح) والأسماك المعلبة (كالسالمون) والمحاريات.

 

 

 

 

وإليك الكميات المطلوبة من فيتامين "د":

*الكبار من سن 51 إلى 70 عاماًًً: 400 وحدة دولية يومياً من فيتامين (د)

* الكبار فوق سن ۷۰ عام: 600 وحدة دولية يومياً من فيتامين (د).

المغنسيوم: ليبطئ ويمنع فقدان النسيج العظمي

إن تناول مكملات المغنسيوم يومياً قد يساعد على الإقلال من فقد العظام وهشاشتها أو منعهما، فحوالي نصف ما في الجسم من مغنسيوم يتواجد في كتلة العظام. وعندما لا نتناول المغنسيوم في طعامنا بطريقة كافية تبدأ الأملاح المعدنية وأهمها الكالسيوم في التسرب من العظام وتصبح العظام أكثر ضعفاً.

المسموح به غذائياًً كل يوم من المغنسيوم هو ۳۰۰ مجم. يلحق ببعض أنواع أقراص الكالسيوم كمية من المغنسيوم فإن لم يتوفر لك ذلك فإليك بعض           مصادر المغنسيوم من الغذاء التي تشمل:

* اللبن ومنتجات الألبان الأخرى .

*الحبوب الكاملة (بغلافها) .

* المكسرات (مثل البندق واللوز) .

*البقوليات (مثل البسلة والفاصوليا والفول) .

* الخضراوات ذات الأوراق الخضراء