الفحص الدوري للقلب

ثمة مجموعة كبيرة من الإختبارات المتخصصة التي يمكن إجراؤها لكِ لتقييم قوة قلبك وصحته ومن أهمها ما يلي:

* جهاز رسم القلب الكهربائي (ECG): وهو يعطي قياساً تسجيلياً على الورق للنشاط الكهربائي للقلب. ويمكن إظهار دقات القلب غير الطبيعية وحالات تلف عضلة القلب ومشاكل تدفق الدم وتضخم القلب.

* شاشة (مونیتور) هولتر Holter monitor: إن الضغوط المعيشية اليومية تؤثر على إيقاع ضربات القلب، وهذا الجهاز يمكنه قياس وتقييم كيفية تعامل قلبكِ مع ظروف حياتك. وقد ينصح طبيبكِ بإجراء فحص بشاشة هولتر إذا كنتِ تعانين بطئاً في ضربات القلب أو إحساس غير طبيعي بها أو وجود ضربات غير منتظمة. وهذه الشاشة تتضمن جهاز ECG مصغراً مع جهاز صغير يسجل إستجابات القلب للضغوط ويمكنك تركيب هذا الجهاز على جسمك لمدة ٢٤ ساعة.

* إختبار الضغوط أو التوتر: وهو يشمل رسم القلب الكهربائي مع المجهود، ويستعمل معه جهاز المشي (بالسير المتحرك) أو جهاز الدراجة الثابتة.                         إذ إن بعض اضطرابات القلب لا تظهر بوضوح إلا عند تعريض القلب لحالة          من التوتر. وهذا الإختبار يكون أكثر فعالية ودقة في تشخيص حالات مرض الشرايين التاجية للقلب عند الرجال أكثر منه بالنسبة للنساء. ويمكن أن يظهر هذا الإختبار القياسات غير الطبيعية لرسم القلب ECG التي لا تتسبب عن ضيق الأوعية الدموية.

* جهاز تصوير القلب بالصدى مع المجهود: وهذا الإختبار يستخدم الموجات الصوتية لإظهار صور للقلب أثناء المجهود، ويمكن في هذه الحالة إظهار حركة القلب وإستجابته للتوتر ويمكن أن يساعد على تشخيص وجود حالة مرض الشرايين التاجية. وهو أكثر دقة بالنسبة للنساء رغم أنه أكثر تكلفة عن رسم القلب مع المجهود.

* جهاز تصویر القلب بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر فائق السرعة : ويمكن بهذا الجهاز إلتقاط ۳۰ لقطة مقطعية بالأشعة السينية (أشعة أكس) للقلب في خلال ثوان معدودة. كما يمكنه العثور على أية تراكمات للكالسيوم (وهو أحد مكونات الترسبات الشريانية التي تسبب تصلب الشرايین) مما يساعد الخبراء على التنبؤ بحدوث أمراض القلب عند النساء في مرحلة مبكرة نسبياً (عند سن 40 أو 50 عاماً) حتى عند عدم وجود أية علامات على حدوث مرض بالجهاز القلبي الوعائي. ويتوقع الخبراء إزدیاد الإهتمام بهذا الإختبار وإنتشاره في الأوساط الطبية.

* إختبار بروتين "سي" التفاعلي في الدم: وهو من الإختبارات التي تنذر في   وقت مبكر بحدوث نوبات قلبية في المستقبل ومادة بروتين "سي" التفاعلي هي مادة تنطلق في الدم عندما يحدث ضرر أو تلف بالأوعية الدموية المتجهة إلى القلب، ويمكن أن تشير المستويات المرتفعة من هذه المادة إلى توقع حدوث نوبة قلبية. ويوجد نوع عالي الحساسية من هذا الإختبار يمكن توقع النوبة القلبية قبل حدوثها بثلاثة إلى أربعة أعوام حتى عند عدم وجود عوامل قوية للإصابة بأمراض القلب.

* جهاز الفحص بالإشعاع النووي: هذا الإختبار مهمته تقييم إنقباضات عضلة القلب أثناء تدفق الدم في القلب بإستخدام مادة نشطة إشعاعياً يتم حقنها داخل أحد الأوردة ثم يجري تصويرها بالكاميرا. فإذا كان تدفق الدم ضعيفاً حتی أثناء بذل مجهود فإن هذا يعني وجود ضيق في الأوعية الدموية التي تغذي القلب. وتوجد مواد إشعاعية جديدة (مثل التكنيتيوم-۹۹) تناسب النساء وتعمل بصورة أفضل في المواد التي كانت تستعمل سابقاً (مثل الثالیوم).

* تصوير الأوعية التاجية بالأشعة: ويسمى أيضاً تصویر الشرايين أو القسطرة القلبية، وهذا الإختبار يختص بتقييم مشکلات ومعوقات تدفق الدم بإستخدام أنبوبة رفيعة يتم إدخالها في أحد الشرايين الواصلة إلى القلب ويتم حقن سائل (من النوع الذي يظهر في صور الأشعة السينية) ويتم تصوير القلب مع الأوعية الدموية كلما إنقبض القلب ليضخ الدم في الأوعية الدموية.                                    وهذا الإختبار يمكنه إظهار الشرايين الضيقة وهو الإختبار القياسي العياري بالنسبة للإختبارات الأخرى كافة.

مجرد حقائق .

*الترسبات الدهنية يمكن أن تبدأ في التراكم في الشرايين في مرحلة مبكرة من العمر، ربما في سنوات المراهقة !

* النساء في الغالب لا يعانين الأعراض النمطية للنوبات القلبية التي يعانيها الرجال، ولا يستجبن بنفس الطريقة للإختبارات التشخيصية، كما لا يشفين بنفس الدرجة بعد العلاج .

* ظهور أعراض السكتة المخية المصغرة غالباً ما تكون مقدمة يمكن عن طريقها التنبؤ بحدوث سكتة مخية حقيقية.

*حتى يكون القلب صحيحاً وسليماً يجب أن يكون الكوليسترول النافع HDL عالياً، والكوليسترول الضار LDL منخفضاً.