الإكتئاب

من الطبيعي أن تشعري بالحزن من وقت لآخر كلنا يحدث له ذلك. ولكن غالباً         ما تدخل واحدة من كل أربعة نساء من الحزن إلى الإكتئاب المرضي لم تشخص حالاتهن تشخيصاً صحيحاً ولم يتلقین علاجاً يساعدهن على إسترداد حياتهن الطبيعية.

فقدت كلبكِ .. فقدت منصباًً أو ترقية ... إختلفت مع زوجكِ الخطوة التالية أنك وحيدة في منزلك عند منتصف الليل تضعين همومك في إلتهام الآيس كريم المجمد في علبته الصلبة وتتأسفين على معيشتك التعسة.

في بعض الأحيان تشعرين بأن لديك سبباًً حقيقياًً للحزن. ولكن الحزن المؤقت لابد أن يكون كذلك: مؤقتاً. وبعد أيام قليلة، يتبدد الضباب وتبدو حياتك جميلة من جديد.                                                                                                                        أما إذا كنت حقاًً مريضة بالإكتئاب فإن الحزن أو الشعور باليأس لن يذهب عنكِ وإذا حدث، فسيعود من جديد.                                                                       وتتراوح الأعراض ما بين الشعور بعدم الراحة والإنهيار.

اختبار الإكتئاب

کی تكتشفي ما إذا كانت تلك أعراض حزن طارئ أم أنه إكتئاب حقيقي، إليك هذا الإختبار الشخصي. فإذا أجبت بنعم  على معظم أسئلته (وكانت لديك الأعراض لمدة أسبوعين أو أكثر)  فقد تكونين مكتئبة :

*هل تشعرين بحزن مخيف وتصرخين كثيرا؟

*هل تشعرين باضطراب نومك أو أنك تنامين كثيرا؟

*هل تشعرين بالتعب طوال الوقت بغض النظر عن مدى ما هل أصبحت الآن :

تنامين من وقت ؟

*هل تصابين بنوبات من كثرة الشكوى والصراخ؟

* هل تشعرين بالتفاهة وإنعدام الجاذبية، أو تشعرين بالذنب طول الوقت؟

* هل فقدت الإهتمام بتناول الطعام، أو أصبحت تأكلين بإسراف طول الوقت؟

* هل فقدت الإهتمام بالهوايات والأنشطة التي كنت تعشقينها من قبل؟

* هل تجدين صعوبة في التركيز؟

* هل لديك أفكار سيئة أو معتمة؟

* هل تشعرين بافتقادك إلى الراحة؟

* هل لديك عقدة كراهية أو رهبة من شيء ما أو تنتابك الأوهام أو لديك مخاوف شديدة؟

"لكي أشخص حالة الإكتئاب" فإنني أسأل الأسئلة التالية:

*هل توجد خيوط العنكبوت في منزلك,هل صار منزلك غير نظيف؟

*هل أصبحتِ الآن تمتنعين عن الإستحمام ؟

*هل تجدين نفسك غير قادرة عن القيام من علي الفراش في الصباح ؟

كل هذه مؤشرات قوية للإصابة بالإكتئاب "أخصائي نفسي"

 

 

لماذا تكتئب النساء للغاية؟

معظمنا قد رأى أقارب أو أصدقاء يعانون من الإكتئاب، وكثيرون منا قد مروا بذلك. في الواقع، ومقارنة بالرجال الأمريكيين نجد أن ضعف عددهم من النساء يصاب بالإكتئاب مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم.                      والشخصية المكتئبة من النساء يتراوح عمرها ما بين20  و40 عاماً ومتزوجة ولديها أطفال. وتتميز بأنها على أحد حديّ الدخل المادي فإما أن تكون ناجحة جداً وإما أن تكون فقيرة جداً. ومن المحتمل ألا يكون لها معين في حياتها أو تعاني من مشاكل إدمان الأدوية أو التدخين.

وقد أظهرت الدراسات الميدانية المتأنية المعنية بالإكتئاب وجود معدل أعلى للإكتئاب بين النساء ليس سببه هو وجود رغبة أقوى بين النساء للإقرار بالمعاناة من الإكتئاب. بل على العكس من ذلك، فإن العلماء قد اكتشفوا أن النساء أعلى نسبة من الرجال في معدلات الإكتئاب بصورة حقيقية.

ولا يوجد للإكتئاب سبب واحد، ولا يوجد تفسير لظاهرة إرتفاع النسبة في النساء عن الرجال. المعلومات المتوفرة لدينا من عدة دراسات ترى أن للإكتئاب جذوراً نفسية وبيئية ووراثية وحيوية (تختص بالعمليات الكيميائية داخل الجسم) وأن نسبة الخطورة العالية لدى المرأة من حدوث الإكتئاب قد يسببها إشتراك هذه العناصر معاً.

قصة السيروتونين

إن لغة الإنفعالات تكتبها كيميائيات داخل عقلك ، وعندما يقل مستوى هذه الكيميائيات؟ يحدث الإكتئاب. وبينما يوجد ما يربو علی ۱۰۰ نوع مختلف من الموصلات العصبية الكيميائية (أي المواد الكيميائية الموصلة عصبياً) فإن               ثلاثة منهم هم أهم مسببات الاكتئاب:

* سيروتونين.

* نور إيبينفرين.

* دوبامين.

ومن بين تلك الموصلات، ربما يكون السيروتونين ( Serotonin) أكثر هذه الكيميائيات أهمية في نشوء الإكتئاب. ويظهر أنه إذا كانت معاناة البيئة والأثر النفسي يغيران كيميائية مخ المرأة فإنهما، يخفضان مستويات الموصلات العصبية.

ويبدو أن هناك اختلافات جوهرية بين الذكر والأنثى في هرمون السيروتونين. الدراسات الحديثة أثبتت أن النساء يفرزن مستويات سيروتونين أقل من الرجال.

في الحقيقة، إن دراسات جامعة ماك جيل وجدت أن معدل تصنيع مادة السيروتونين في الجسم يبلغ متوسط يساوي ۵۲% انخفاضاً في النساء عن الرجال.

هذا الانخفاض في معدل إفراز السيروتونين لابد أن يكون السبب الرئيسي في خطر الاكتئاب. فإذا كان السيروتونين هو الرابطة بينك وبين بيئتك الخارجية، وإذا كان هذا الموصل  العصبي ينتظم عمله بطريقة تختلف في النساء عنها في الرجال.فلابد أن يفسر ذلك الإختلاف النمطي بين الذكر والأنثى ليس في  الإكتئاب فقط بل في سلسلة من الأمراض والعلل النفسية.

غير رسمي

يبدو أن جسم المرأة حساس  بنوع خاص للتغيرات البيئية بما فيها التوتر وضوء النهار , وكل منها يؤثر علي مستوى السيروتونين.

 

 

 

 

فصل الشتاء

لولاحظت دائماً أن شعورك بالإكتئاب والكسل والبطء يبدأ مع مقدم فصل الشتاء، فلست وحدك في ذلك.

إنه نوع من الاكتئاب الذي ينتشر بين النساء ثلاثة أضعاف ما ينتشر بين الرجال، وحتى الآن لا يدري أحد لماذا.

النساء صاحبات هذه المشكلة يبدأن عادة في ملاحظة الإكتئاب الموسمي في سن العشرينات والثلاثينات من أعمارهن .

وهذه الفروق بين الذكر والأنثى، كما يقول الخبراء، يمكن أن تقع بسبب أن النساء أكثر حساسية من الرجال للتغيرات عند التعرض للظلام والنور.

كنا لبعض الوقت نعرف أن هرمون الميلاتونين كما يبدو يلعب دوراً في الإصابة بحالة (SAD). (والميلاتونين هو الهرمون الذي يجعلنا ننام بعمق، وله علاقة بتنظيم عملية التكاثر في الحيوانات).                                                                            البشر يفرزون الميلاتونين في الظلام فقط وأيضاً عندما تدرك فقط ساعة الجسم الداخلية أن الليل قد حان. وتنخفض مستويات الميلاتونين مرة أخرى عندما يهاجم الضوء شبكية العين في الصباح (وفي الليل أيضاً تنخفض مستويات السيروتونين عندما ترتفع مستويات الميلاتونين).

توفير النقود

إن استخدام صندوق ضوئي شدة ضوئه ۱۰ آلاف لاکس بوصف بدرجة اکثر لعلاج حالة الاكتئاب الموسمي. وان  صندوقاً جيد الصنع من هذا النوع يتكلف ما بین 4۰۰ إلى ۵۰۰ دولار. وقد تخصم قيمته من الضرائب  أو تغطي تأمينياً، وتوجد في العادة خطط القيمة.

 

 

ومن المثير أن العلماء قد وجدوا أنه تحت الظروف العادية ، تتعرض النساء لنوبات أطول من زيادة إفراز الميلاتونين في الشتاء عنها في الصيف، ولكن لا يوجد إختلاف موسمي بين الرجال. وذلك يدعو للإعتقاد بأن النساء أكثر إحساساً بالضوء الطبيعي من الرجال. وحتى لو كن محاطات بالأضواء الصناعية فإن النساء بطريقة ما تظل لديهن القدرة على إدراك التغيرات الموسمية على مدار النهار الطبيعي.

إن أفضل علاج للاكتئاب الموسمي هو العلاج الضوئي، إذ إن التعرض لأنواع معينة من الأضواء خلال الشتاء يعالج هذه الحالات من الإكتئاب لمعظم الناس. على أية حال، فمن الواجب أن تحصلي على التشخيص الدقيق وكذلك النوع الصحيح من صندوق الأضواء الذي يعطي شدة ضوء عالية وكافية. المفروض بالضبط أن تجلسي على بعد ثلاثة أقدام من مصدر ضوئي خاص (مجموعة ضوئية مكونة من ستة إلى ثمانية لبات فلورسنت) لفترة حوالي ثلاث ساعات في اليوم. ضوء الحجرة العادي لا يبدو ناصعاً بدرجة كافية للتأثير على الإكتئاب الموسمي.

وبعد أيام قليلة من الجلوس لعدة ساعات تحت هذه الأضواء الفلورسنت شديدة الإضاءة لابد أن تختفي الأعراض. ويجب أن يكون العلاج دائما تحت إشراف خبير.

وبرغم أن العلاج الضوئي يأتي بنتائج طيبة في تخفيف الأعراض، إلا أن طبيبك قد يرغب في إعطائك أدوية مضادة للإكتئاب.                                                                     وفي نفس الوقت الذي يمكن أن تستخدم فيه مضادات الاكتئاب لعلاج الاكتئاب الموسمي بدون العلاج الضوئي، فإن طبيبكِ يعطيكِ عادة جرعات مخففة من الدواء مع العلاج الضوئي. غالباً سيحتاج طبيبكِ إلى ضبط جرعة مضاد الإكتئاب مع تغير الفصول وذلك بزيادة الجرعة كلما قصر اليوم.                

 كثيرون من الأطباء يعتبرون أن دواء (بروزاك) وغيره من الأدوية المسماة "مثبطات إعادة إمتصاص السيروتونين الاختيارية" هي أفضل اختيار لعلاج الاكتئاب الموسمي طالما أن هذه الأدوية ذات تأثير على هرمون السيروتونين الذي يعتقد أن له إرتباط بسبب الاكتئاب الموسمي.

قلة من الناس المريضة بالاكتئاب التي يعتقد أن تحسنها يكمن في بقائها مستيقظة طوال الليل ثم تستعيد نظام اليقظة والنوم ودورته من جديد، ولكن الآخرين لا يستجيبون لكل هذا.

الهرمونات: الإختلاف الأنثوي

على قدر ما بعض النساء يكرهن أن يعترفن بذلك، فإن الظاهر أن وضعهن الهرموني هو في الحقيقة المرتبط بزيادة ميلهن إلى الاكتئاب.                                           وفي الحقيقة نجد أن الاكتئاب والاضطرابات الهرمونية يسيران جنبا إلى جنب. ويجب ألا يدهشنا أن الهرمونات تؤثر على نشاط الموصلات العصبية، والموصلات العصبية تؤثر على مواقيت إفراز الهرمونات وكمية أو معدل هذا الإفراز.

وما دامت النساء تحتوي دماؤهن على نسب مرتفعة من الهرمونات، فربما يكون ذلك سبباً آخر لإرتفاع نسبة المخاطر من الإصابة بالاكتئاب.

ومن المحتمل أن هذا أيضاًً هو سبب إرتفاع نسبة الإكتئاب لدى الفتيات أكثر من الأولاد بعد سن البلوغ ، عندما تبدأ هرموناتهن في الارتفاع.                                       وفي الحقيقة أن النساء يظهرن ميلاً للإكتئاب خاصة في خلال أحداث تمت بصلة إلى التناسل (الحيض والتبويض والحمل وسن اليأس من المحيض).

والإختلاف في مستويات الهرمونات في هذه الفترات يمكن أن يؤثر في الموصلات العصبية المنظمة للمزاج، ولكن كيف يحدث هذا فذلك غير واضح.

الإستروجين يمكن أن يؤدي أيضاًً إلى الإاكتئاب حيث يطلق العنان لرد الفعل العصبي للجسم.

في أثناء الضغوط أو الانفعالات العصبية الشديدة تفرز الغدة الجاركلوية (الكظرية) مستويات أعلى من هرمون الكورتيسول الذي بالتالي يؤدي إلى إرتفاع نشاط الجهاز الأيضي ونشاط أجهزة المناعة بالجسم.                                                   ومن الممكن أن كميات الإستروجين العالية قد تتسبب في زيادة إفراز الكورتيسول من ناحية وتقلل من قدرة الكورتيسول على عودته إلى مستوياته الطبيعية من ناحية أخرى.                                                                                                  وسوف تكون المحصلة هی ظهور نوع من الاستجابة الواضحة طويلة الأمد للإنفعالات. ولا يبدو واضحاً ما إذا كان الإكتئاب هو سبب أو نتيجة هذه النسب المرتفعة لهرمون الكورتيسول، ولكن الإثنين بلا شك لهما علاقة فيما بينهما.             على مدار العقود الماضية أظهر عدد من الدراسات أن مستويات الكورتيسول ترتفع في حوالي نصف كل حالات الاكتئاب الشديدة. وإذا كان الإستروجين يرفع مستويات الكورتيسول بعد الانفعالات، فإن الإستروجين إذا لابد أن يؤدي بالنساء إلى الاكتئاب خاصة بعد أحداث إنفعالية.

ويظهر أن لدى بعض السيدات أسباب متوارثة تجعل ميلهن كبير للإكتئاب عقب تعرضهن لإنفعالات شديدة.                                                                                          في أبحاث أجريت على النساء التوائم في كلية طب فيرجينيا وجد الخبراء

 أن النساء اللاتي لهن تاريخ عائلي مع مرض الإكتئاب أكثر تعرض لحدوث الإكتئاب بعد الإنفعالات العصبية أكثر من غيرهن من النساء اللاتي ليس لديهن مثل هذا التاريخ العائلي. وفي قول آخر: تبدو هؤلاء النساء وقد ورثن الميل للتعرض للإكتئاب بعد أزمة عصبية.

الإكتئاب بعد الولادة

لا يكون الإرتباط الواضح بين الهرمونات والإكتئاب أكثر وضوحاً مما يبدو في حالة الإكتئاب بعد الولادة. ومعظم النساء يمررن بمدى واسع من الانفعالات النفسية خلال فترة الحمل وبعد الولادة. وبغض النظر عما أعددت نفسك له وكيف كنت وماذا تنتظرين من حملك ووضعك لطفلكِ فقد تسلكين بعض المرتفعات المسببة للدوار والمنخفضات المثيرة للرعب.

في اليوم الثالث أو الرابع بعد ولادة الطفل تعاني بعض النساء مما يسمى           (الكآبة من الطفل). وهي ردود فعل شائعة بشدة وتحدث لما يقرب من ثلاثة أرباع الأمهات الجدد.

 

إنها نوع من إسقاطات الشعور بعد هذه التجربة التي لا تصدق مع الولادة. فقد تصرخين بدون سبب واضح أو تشعرين بالضجر وعدم الصبر أو التهيج وعدم الراحة أو القلق.

هذه الكآبة أو الإحساس بالإنقباض تختفي عادة من نفسها وبسرعة كما جاءت. ومع ذلك فإن نسبة واحدة من كل عشرة أمهات جدد، واللاتي لديهن إحساس بالإنقباض يتعمق فيهن هذا الإحساس حتى يصل إلى إكتئاب حقيقي.                      ولا تدرك كثيرات من النساء أن هذا الإكتئاب الشديد بعد الولادة قد لا يظهر حتی تمر فترة تصل إلى سنة تقريباً فيما بعد، وفي الغالب يبدأ تدريجياً ويزداد سوءاً.

وتشمل أعراضه:

* لامبالاة شديدة أو ضعف الاهتمام بالطفل.

* الخوف من أن تؤذين نفسك أو الطفل.

* کسل وإعياء.

* حزن ويأس.

*اضطرابات في الشهية والنوم.

* ضعف التركيز والنسيان.

* صراخ وتهيج يتعذر التحكم فيهما.

* شعور بالذنب.

* مشاعر بعدم الكفاءة أو بالتفاهة.

*تقلبات في الحالة المزاجية.

* فقد الاهتمام بما كان يسبب لك المتعة من قبل.

فإذا كان لديك العديد من هذه الأعراض (إما طفيفة أو شديدة) فقد تعانين إكتئاب ما بعد الولادة.

كثيرات من النساء لا يدركن إمكانية بداية الأعراض أثناء الحمل أو بعد الإجهاض أو حتى بعد سنة أو أكثر بعد الولادة. ويحدث الضجر من الطفل في أي وقت بغض النظر عن عدد ولاداتك السابقة التي لم يحدث بها مضاعفات .     في الحقيقة أن معظم النساء لم يجربن أي شيء مثل هذا في أي وقت آخر خلال حياتهن.

واليوم يعتقد الخبراء أن إكتئاب ما بعد الولادة يحدث كنتيجة لتذبذب مستوى الهرمونات. وأثناء الحمل، يبدو أن التغيرات السريعة المستويات الإستروجين والبروجستيرون وهرمونات الغدة الدرقية تؤثر بقوة على حالة المرأة المزاجية. ولحسن الحظ، فإن كل الأعراض التي لديك، بغض النظر عن شدتها كلها مؤقتة وقابلة للعلاج بأيدي المهرة من الأطباء ومساعدتهم. وبالتحديد فإن أي علاج يتوقف على الأعراض التي لديك وشدتها.

فكرة ذكية

إذا كنت تعانين العديد من أعراض ما بعد الولادة (أو كانت تلك الأعراض شديدة) فاتصلي بطبيبك حتى تحصلي على تقييم طبي کامل (متضمناً فحص الغدة الدرقية) وتقييم للصحة العقلية وعلاج نفسي.  وكثيرات من النساء يجدن أن أسلوب المجموعات الداعمة يمكن أن يوفر دعماً عاطفياً إضافياً.