إن ترهُل الثدي يحدث بسبب عدم توفير الإسناد الكافي له (باستخدام مشد مناسب للثدي) وتدلِيه المتكرر لأسفل بفعل الجاذبية وخاصة أثناء المشي أو ممارسة الرياضة. ولا شك أنه كلما زاد حجم الثدي بسبب زيادة ترسيب الدهون به زادت فرصة حدوث ترهل بالثدي.

ولذا فإنه من الضروري لكل سيدة بدينة تتميز بضخامة حجم الثدي استخدام مشد مناسب للثدي (سوتيان) لحماية الثدي من الترهل. ومن أهم مواصفات المد الجيد أن يكون مناسباً لحجم الثديين بحيث يوفر لهما الإسناد الكافي وفي نفس الوقت لا يتسبب في ضغط شديد على الثديين.

ويجب أن يكون هذا الإسناد من أسفل أساسا وليس بالاعتماد على حماَلات السوتيان، وذلك بمعنى أنه في حالة خلع الحمالات يبقى السوتيان مثبتاً بمكانه، ولذا يراعى أن تكون له قاعدة عريضة حتى لا تنزلق بسهولة من فوق الكتفين ويشد الثديان شداً محكماً.

كما يفضل بصفة عامة اقتناء الأنواع المصنوعة من القطن عن المصنوعة من ألياف صناعية (كالنايلون)، حيث إنها تساعد على تهوية جلد الثديين وامتصاص العرق.

الشكوى من ألم الثدي

   خلال الأيام السابقة لنزول الطمث يشكو كثير من الفتيات و السيدات من مجموعة من الأعراض و المضايقات التي تطلق عليها في مجموعها: متلازمة ما قبل الحيض (premenstrual syndrome =PMS) .

ومن أبرز هذه الأعراض والمتاعب الشكوى من ألم الثدي ..والسر وراء انبعاث هذا الألم يكمن في حدوث تغير هرموني خلال هذه الفترة ، حيث يرتفع مستوى هرمون الأستروجين ويؤدي ذلك إلى احتجاز كمية زائدة من الماء و الملح بالجسم بما في ذلك أنسجة الثدي وتبعاً لذك ينتفخ الثدي أو يتورم ويصبح بالتالي مؤلماً خاصة الجسً.

وهذه الشكوى تزول بعد نزول الطمث نتيجة انخفاض مستوى هذا الهرمون في الدم، مما يترتب عليه تخلص الجسم من الماء والملح الزائدين على حاجته.

ولكن ما علاقة البدانة بهذا الموضوع؟

لقد وجد أن هناك بعض العوامل يمكنها أن تزيد من حِدة ألم الثدي الدوري (أي المصاحب لكل دورة شهرية ) وتعتبر البدانة من أحد هذه العوامل . فالمرأة البدينة أكثر قابلية للشكوى من ألم الثدي الدوري، كما أن رجة هذا الألم تكون عادة أكبر بين البدينات بالنسبة للرشيقات.

كما وجد أيضا ً أن التدخين، وكثرة تناول الكافيين، وإهمال تناول الخضروات والفواكه والاعتماد على الوجبات السريعة يزيد من فرصة حدوث هذا الألم ومن درجة شدته.