نشأة وأهداف وتطور علم الآثار

1. أهداف علم الآثار

يتفق الآثاريون باختلاف تخصصاتهم بان هناك أربعة أهداف رئيسيه لعلم الآثار: 

أ. دراسة المواقع ومحتوياتها في صياغها الزمني والمكاني، ثم اشتقاق تسلسل الثقافة الإنسانية: ونعني بهذا إعادة بناء التاريخ الثقافي، وبفحص مجموعه من واقع ما قبل التاريخ والأدوات الموجودة فيها، يصبح بالإمكان وضع تسلسل محلي وإقليمي للثقافات الإنسانية لآلاف السنين، ويرى بعض الآثاريين أن هنالك جوانب غير ملموسة مثل الدين والتنظيم الاجتماعي، بالإضافة إلى مشكلة الحفظ الضعيف في التربة لبعض الأدوات، مما يقلل من إمكانية هذه العملية بصورة مكتملة.

ب. إعادة بناء طرز حياة الماضي: وفي هذا المجال، فقد تطورت دراسة الطرق التي صنع بها الإنسان معيشته في الماضي، وأصبحت هدفا رئيسيا منذ ثلاثينات القرن العشرين، حيث أدرك العلماء في هذه الفترة أن الإنسان قد عاشه في خلفية معقدة من المناخات المتعددة، فكل ثقافة إنسانية هي تكيف معقد ومتغير بظروف مناخيه معينة.

ج. دراسة عمليه الثقافة وشرح أسباب التغيير: وهنا الهدف أن نشرح لماذا وصلت ثقافات الإنسانية في كل أنحاء العالم لهذه المراحل المتنوعة.

د. فهم السجل الأثري بما فيه من مواقع وأدوات والتي هي جزء من عاملنا المعاصر وندرسها كجزء منه: إن ملاحظاتنا عن الماضي نفعلها اليوم لأننا نصف مواقع وأدوات نقبناها اليوم بعد  أن هجرت لقرون أو لآلاف السنين، وهنا يأتي الاختلاف بين المؤرخين الذين يقرأون مثلا وثيقة تفصل معلومات كتبت بواسطة كاتب معاصر ولم تتغير منذ تلك السنة، أما السجل الأثري فيتكون من أشياء مادية وتوزيعها في التربة والطريقة الوحيدة لفهم هذا السجل هو أن نأخذ ملاحظاتنا المعاصرة عن هذا السجل الساكن، وأن نترجمه إلى إفادات عن الماضي المتحرك، وطرق كسب العيش والظروف التي أوجدت هذه الأشياء التي عاشت حتى اليوم، وبالتالي علينا ملاحظة الحاضر وعمل تجارب وملاحظة المعاصرين من الصيادين وجامعي الطعام وغيرها من الوسائل.

أما عن تفسير الآثار فيتم من خلال جانبين:

أ. التفسير الوظيفي (The Interpretation of Function) حيث يعتمد الآثاري في تحديد وظيفة الآثار على القواعد والمناهج بدرجة أقل من اعتمـاده عـلى التجربـة، ولهذا السبب فإن محاولة اكتشاف الغرض الأساسي من اللقية أو المبنى ما تكون غير مرغوبـة، والواضح أن الآثاري يكون مقيدا بمناهج دراسته للدليل ككل، فليس كافيا أن تحدد متـى صـنعت أداة أو بنى مبنى معينا، وتم استخدامهما، ولكن يجب عليه أيضا أن يقرر فيم استخدم، وقد يفسر ذلك بصورة حضارية أي تبعا للتقسيم العام للعصور الثلاثة، أما الطريقة الوظيفية والمعروفة باسم التفسير الوظيفي (Functional Interpretation) للموجودات تتم مـن خلال معرفة الوسائل والأدوات التي توجد عند الحرفيين الحاليين.

ب. التفسير بالرسم والمخططات: التصور وإعادة التركيب (Reconstruction) ويتطلب معظم العمل التفسيري إعادة التركيب - على الورق على الأقل - للقى والمباني التي تدمرت أو تعرضت للتلف، وهذا صحيح بشكل خاص للمباني والتي يتمنى العديد مـن الآثاريين اكتشافها، والتي قد تترك وراءها مخططا على الأرض للأساسات أو حتى حفر الأعمدة والقوائم (Post-holes)، ومن الأهم إيجاد مقابلات بين مجتمعات ما قبل التاريخ والمجتمعات البسيطة الموجودة اليوم وهـو الشيء الذي يضطلع به علم الآثار الحي اليوم (Ethnoarchaeology).

2. بداية ظهور علم الآثار وتطوره

بدأ علم الآثار وصفاً مجرداً يذكر الماضي، وكان الدافع وراءه سبر أغوار الماضي ومعرفة الحضارات السابقة، فكان يحركه الفضول بلا منهج أو إطار يحكمه، كما تركز الاهتمام بأعمال فنية قديمة بمجرد ذكرها ووصفها، ويعتبر الشاعر الملحمي اليوناني هوميروس  (Homeros)هو المؤسس الحقيقي لعلم الآثار، فقد قدم في ملحمتي الإلياذة والأوديسا وصفا لبعض الأماكن والأحداث التي سبقت عصره، تنقل القارئ أو المستمع إلى خارج الزمن حيث الماضي السحيق بعبقه وشذاه وسحره الذي يأخذ الألباب[1].

يأتي بعد هوميروس المؤرخ الإغريقي ثيكوديدس  [2](Thukydides)(نحو 460ـ395ق.م) الذي قدم وصفا لتاريخ الإغريق منذ البدء في كتابه عن الحروب البلوبونيزية، وقد أشار بإيجاز إلى البحرية اليونانية وهندسة البناء وطرز الملابس وأنواعها والأثاث الجنائزي، وفي واقع الأمر هناك بعض الكتابات الكلاسيكية تعتبر مصدراً هاماً في دراسة الآثار، وفي نفس الوقت رغم كونها لا تتحدث عن الحضارة القديمة فقط، إلا أنها تقدم وصفا دقيقا ومعاصراً لبعض المدن وبعض آثار بعينها، مثل ما قدمه المؤرخ اليوناني بلوتارك (Plutarch) الذي عاش نحو (46-120م) الذي كتب عديد من المؤلفات مثل الحياة المقارنة (The Parallel Lives) والأخلاق (Moralia) وهذا الكتاب متعدد الموضوعات الاجتماعية والطبيعية والفنية والأثرية[3].

وتأتي كتابات سترابون[4] (Strabon) والذي يسبق بلوتارك حيث عاش في (64ق.م-19م)، أحد الخطوات الهامة لوجود علم الآثار الوصفي، إذ قدم في كتابه الجغرافيا(Geographica)   الذي يقع في سبعة عشر كتابا، وصفا كاملا لتاريخ واقتصاد وجغرافية البلدان التي تقع في نطاق الإمبراطورية الرومانية، معددا التطور التاريخي والاقتصادي، وكل ما هو مميز في عادات الشعوب وتقاليدها وطبيعتها وحيواناتها، وكان كتابه هذا يدرس في مدارس أوروبا في العصور الوسطى، ولا يزال هذا الكتاب يمثل حجر الزاوية للأثريين المحدثين في دراسة آثار بلد بعينها لما به من وصف دقيق.

وتأتي كتابات الرحالة الإغريق في المرحلة الثالثة للنشأة الأولى لعلم الآثار، ومن بين هذه الكتابات تأتي كتابات الرحالة بوزانياس[5] (Pausanias) الذي عاش في القرن الثاني الميلادي، حينما اهتم الإغريق بتراثهم باحثين عن إنجازاتهم وإسهاماتهم في الحضارة، بعد أن فقدوا مركز الصدارة الذي تبوأته روما، ويعتبر كتاب وصف اليونان(Hellados Periegesis)   بمثابة دليل للسياح الأجانب الذين يفدون لبلاد اليونان، وقد قدم فيه بوزانياس وصفا لكثير من بلاد اليونان، وحدد فيه الأماكن التي تستحق الزيارة، خاصة التماثيل والصور المرسومة والمقابر وأماكن العبادة والأساطير التي حيكت من حولها، كما يذكر أيضاً الأنهار والقرى والطرق، بل ويتطرق لوصف المنتجات المحلية دونما التعرض للجوانب الاقتصادية.

ولعل أهم ما يميز كتابات بوزانياس أنه يصف ما يراه بعينه خلال رحلاته، وقدم فيها وصفا للآثار الباقية من حضارة اليونان، وجاء محايدا في وصفه وواقعيا، خاصة في وصفه لرسومات الفنان بوليجنوتوس  (Polygnotus) وتماثيل مايرون وفيدياس، وإن ما ذكره عن الفنان براكستليس لا يتفق مع ما قدمه ومكانته بين فناني اليونان، كما أنه لم يهتم أيضا بمن جاءوا بعده من الفنانين.

 كما قدم وصفا لمسرح إبيداوروس (Epidaurus) ومعبد باساي(Bassae) ، وخصص كل كتاب من كتبه العشر لإحدى المدن أو المقاطعات، الكتاب الأول خصصه لإقليم أتيكا (Attica)، والثاني لميجارا (Megara) والثالث لكونث(Corint) ، والرابع لميسينا (Messinia) والخامس والسادس لأليس (Elis) والسابع لآخايا (Achaia)، والثامن لأركاديا (Arcadia) والتاسع لبوشيا (Boetia)، والعاشر لفوكيس(Phocis) ، ومما لا شك فيه أن ما كتبة بوزانياس هو بمثابة اللبنة الأولى الحقيقية في صرح علم الآثار، فضلا عن كونها أحسن ما وصل إلينا من كتابات الأقدمين عن شبه الجزيرة اليونانية.

بنفس المنـظور والمنهج الوصفي الذي بـدأ به علم الآثـار جاءت الكتابات الرومانية الكلاسيكية، ويأتي على رأس الكتابات ما كتبه الكاتب الروماني فيتروفيوس[6]  (Vitrovius) حيث كتب كتابا عن العمارة (De Architectura) يقع في عشرة كتب، استعرض فيه تطور هندسة البناء من مواد وطرق بناء وتقنيات، كما تناول أيضاً نظم تغذية وصرف المياه والميكانيكا والساعات المائية والمزاول، كما تعرض أيضاً للمباني المختلفة وعمارتها مثل المسارح والمنازل والمعابد والمواقع وغيرها من المعلومات التي تتعلق بالبناء والعمارة.

وما قدمه المؤرخ الروماني بليني الأكبر[7] (Gaius Plinius Secundus) في كتابه التاريخ الطبيعي (Naturalis Historia)  يأتي في نفس الإطار، إذ قدم فيه موضوعات متعددة من بينها الفنانين وأعمالهم الفنية في مجالات النحت والفنون الصغرى والرسم.

وإذا كان هوميروس (Homeros) هو أبو علم الآثار، فإن الإمبراطور الروماني هادريان هو أول من أسس متحفا في العالم، حيث بنى قصره على الطراز اليوناني، كما بنى مدرسة وأكاديمية ورواقا لحفظ الرسومات، ومسرحا إغريقيا وملعبا محاكيا سائر مظاهر العمارة الإغريقية التي كان شغوفا بها وزارها فعشقها، كما بنى متحفا حيث جمع العديد من الأعمال اليونانية الفنية الأصلية، والتي استطاعت البعثات الأثرية في العصور الوسطى العثور عليها، عندما اهتم تجار العاديات باقتناء الأعمال الفنية والاتجار فيها لمن يرغب في أرجاء الأرض، فكان أن تفرقت هذه الآثار في متاحف العالم خاصة في أوروبا[8].

 بدأ الاهتمام بعلم الآثار يزداد خلال القرن الرابع عشر، وأن كانت بدايته من أفراد، وتركز الاهتمام بالآثار الكلاسيكية، ويمكننا القول إن هذه الفترة كانت فترة اهتم فيها أفراد بعلم الآثار دونما منهج علمي ينظم عملهم، أي أنه كان هناك أثريون ولم يكن هناك علم للآثار، وفي مقدمة هؤلاء يأتي الخطيب الإيطالي كولا دي ريانزو[9] (Cola di Rienzo) (1310ـ1354)، الذي كان يبتغي توحيد إيطاليا اعتمادا على الثقافة اللاتينية القديمة ومخلفات الحضارة القديمة من عمارة وفنون ووثائق. جاء بعده سيرياك دانكون (1397-1451) وكان يجوب المراكز الحضارية القديمة في اليونان وإيطاليا وكان شغوفاً بالكتابات والنصوص القديمة وقد سجل ما وجده في ست مجلدات جميع ملاحظاته وترجمة وشرح كل ما رآه لكن وللأسف الشديد احترق مع مكتبته[10].

بينما في القرن السادس عشر ساد اهتمام في الأوساط الراقية في المجتمع الايطالي باقتناء مجموعات من العاديات والتحف الفنية التي صارت فيما بعد نواة للمتاحف المختلفة، كما شهد هذا القرن اهتماما بالغا بطبوغرافية روما القديمة. تبقى الريادة الفعلية في هذا القرن للعلماء الفرنسيين، وكانت أولى الاسهامات الفعلية على يد نيكولا كلود فابرن يرسيك[11] (1580ـ1637) والذي كان مهتما بشتى فروع العلم والمعرفة، فهو قانوني بارع عضو برلمان يهتم بالعلوم الطبيعية وعلم الآثار، وكان من أرقى أفراد المجتمع الفرنسي، أنفق الكثير على البعثات العلمية التي سافرت إلى اليونان وقبرص وآسيا الصغرى وإفريقيا خاصة مصر وبلاد الحبشة.

تأتي بعد ذلك البعثة الفرنسية التي أرسلها لويس الثالث عشر ملك فرنسا إلى بلاد اليونان برئاسة العالم الفرنسي لويس ديشاي، والتي ظلت تعمل حتى عصر لويس الرابع عشر، ولعل أبرز الاسهامات الفرنسية في مجال الآثار تلك الرسومات التسجيلية النحت الجداري على معبد البارثنون، وإن كان لم يبق منها غير بعض الكروكيات، كما رسمت خرائط تسجيلية لمدينة أثينا .

 وتبدأ تلك المسألة عندما كان العالم الفرنسي جاك سبون (Jacob Spon)، في القرن السابع عشر (1647-1685م)، والذي كان مولعا باقتناء العاديات والمتاجرة فيها، وقام برحلة إلى الشرق بمرافقة عالم إنجليزي يدعى جورج ويلر  Wheler) (George سجلا خلالها ما شاهداه وجمعاه في رحلتهما، وكان عنوان كتابه "رحلة إلى إيطاليا ودلماسيا واليونان والشرق"[12]، كان جاك سبون حائراً أمام لفظ أركيولوجي (L'Archaeologie) للتعبير عن علم الآثار قاصدا ذلك العلم الذي يهتم بدراسة جميع الأشكال المادية والملموسة التي تحفظ لنا آثار النشاط البشري، سواء أكانت هذه الآثار جميلة أم لم يهتم الإنسان بتجميلها، فكان منه أن رجح استخدام كلمة (Archaeology)، والتي اصطُلح عليها ـ فيما بعد ـ في سائر اللغات الحديثة لتنسحب على ذلك العلم الذي يهتم بدراسة الحضارات القديمة التي تعكس مدى التقدم الذي حققه هذا الإنسان، واقترح فيه تقسيم الدراسات القديمة إلى ثمانية أنواع وهي أول دراسة تصنيفية نوعية معروفة في التاريخ .

وجاء بعده الراهب مونتوكون[13] صاحب كتاب العصور القديمة  قدم فيه شرحا وصورا وهو أول مؤلف يجمع الحضارتين اليونانية والرومانية معا، ويعتبر اللبنة الأولى في مجال علم الآثار الكلاسيكية .

كما صار علم الآثار يستخدم للتعبير عن دراسة القديم، وصار موصولا بأصله ويتعدى نطاق دراسة تاريخ الفنون ليشمل سائر نشاطات الإنسان وكافة مظاهر حضارته المختلفة، ولعل تطور الحضارات واندحارها واختفاء الأعمال الفنية الجميلة، فضلا عن العوامل الطبيعية وفعل الزمن وعواديه، ذات التأثير السيئ والمدمر أحيانا على الآثار، فلا تترك مجالا لدراسة تاريخ الفن، بل تبقى الأطلال والخرائب مادة درسها علماء الآثار في مختلف المجالات.

إن علم الآثار لا يقتصر على عمليات البحث والتنقيب، بل يمتد إلى مجال النشر العلمي للمكتشفات الأثرية والدراسات المتخصصة، التي تميط اللثام عن ماضي مجهول، وتقدم معلومات جديدة من المادة القديمة، وتعتبر عملية التسجيل العلمي الدقيق لمراحل الكشف الأثري أهم مراحل التنقيب وهي الذاكرة الحقيقية لهذا العمل، فإن علمية التنقيب هي في الواقع تدمير للطبقات لا يمكن إعادتها لشأنها الأول ولا تحتمل الخطأ، ذلك لأن الخطأ يدمر حقبة من تاريخ أمة وحضارتها، لذا فإنه على الأثري أن يكون على دراية وعلم يؤهلانه للحفاظ على هذه الأمانة التي أودعتها الأمة إياه، وتعتبر مهمة المنقب من أسمى وأجل الوظائف البشرية التي تستوجب النزاهة والخبرة.

مجمل القول: إن كل ما خلفه نشاط إنساني في مكان ما خلال حقبة ما من الزمن هو أثر يخضع لدراسة علم الآثار، أي أن علم الآثار هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة كل ما خلفه لنا الإنسان من قبيح وجميل في مكان ما خلال حقبة ما.

وواقع الأمر إن قوام ما خلفه الإنسان بصفة عامة ينقسم إلى قسمين رئيسيين: الأول هو تلك المخلفات المادية الملموسة، والثاني هو تلك الكتابات والنصوص التي تركها، لذا جاء علم دراسة الأشياء المادية وهو علم الآثار توأما لدراسة اللغة والنصوص والكلام، والذي يصطلح عليه باسم فيلولوجي (Philology)، ويأتي تلازم هذين العلمين لدراسة نواحي الحضارة المختلفة أمرا ضروريا، فمن المستحيل دراسة العمارة الرومانية القديمة دونما الرجوع للكتاب الذي تركه لنا المهندس الروماني فيتروفيوس[14] (Vitrovius) بعنوان: عن العمارة(De Architectura) ، كما أنه يتحتم لدراسة النحت اليوناني الرجوع لما كتبه المؤرخ الروماني بليني الأكبر[15] (Gaius Plinius Secundus) في كتابه التاريخ الطبيعي (Naturalis Historia) والذي خصصت فيه أجزاء للمعادن والفنون كما أدرج به جدولا بالفنانين الإغريق القدامى وأعمالهم التي ذاع صيتها في العالم القديم.

 

[1] علي، عبد اللطيف أحمد (١٩٧4-١٩٧6). الـتـاريـخ الـيـونـانـي. العصر الميلادي، بيروت. يحيى، لطفي عبد الوهاب (١٩٨١). عالم هوميروس، الكويت: مجلة عالم الفكر 12/3، ص ص42-47. عتمان، أحمد (1984). الشعر الإغريقين تراثا إنسانيا عالميا، الكويت: عالم المعرفة، 77، ص ص15-120-346.

[2] Thucydides (2009). The History of the Peloponnesian War, Translator Richard Crawley, Produced by Albert Imrie, and David Widger, http://www.gutenberg.org/etext/7142 

[3] https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2049005

[4] Jones, Horace Leonard (1917). Geography of Strabo with an English translation, 1, Cambridge, MA, Harvard University Press; London, William Heinemann Ltd.

[5] Pausanias (1918). Pausanias Description of Greece with an English Translation by W.H.S. Jones, Litt.D., and H.A. Ormerod, M.A., Cambridge, MA, Harvard University Press; London, William Heinemann Ltd.

[6] Vitruvius (1914). De Architectura, Translated by Morris H. Morgan, as Ten Books on Architecture by  Ph.D, LL.D. Late Professor of Classical Philology in Harvard University. Vitruvius (1999). Ten Books on Architecture, Ed. Ingrid Rowland with illustrations by Thomas Noble Howe, Cambridge University Press.

[7] Plinius Secundus (1601). The Historie of the World, Commonly called The Natural Histoire, Translated by Philemon Holland, London.

[8] www.startimes.com/?t=12093194

[9] Petrarch, Francesco (1996). The Revolution of Cola di Rienzo, translated from Latin and edited by Mario E. Cosenza; 3rd, revised, edition by Ronald G. Musto, New York; Italica Press.

[10] منتديات الجلفة (2017). قسم البحوث العلمية والمذكرات، بحث حول علم الآثار وطرق وأساليب الحفر، تعريف علم الآثار.

[11] https://www.slideshare.net/najlaa32/2-29725980

[12] Spon, Jacob & Wheler, George  (1679). Voyage d'Italie, de Dalmatie, de Grèce et du Levant, fait aux années 1675 et 1676, Amsterdam: Chez Henry & Thedore Boom.

[13] https://www.slideshare.net/najlaa32/2-29725980

[14] Vitruvius (1914). De Architectura. Vitruvius (1999). Ten Books on Architecture.

[15] Plinius Secundus (1601). The Historie of the World, Commonly called The Natural Histoire.