تروي بيرنيل سبيرز لوبيز في هذا الكتاب قصة فتاة عادية عاشت حياة استثنائية, ولم تكن حياتها المهنية التي تتضمن ثماني سنوات في رئاسة شركة إيكيا في أمريكا الشمالية قائمة على الحصول على شهادات من مدارس النخبة، ولكنها قائمة على الحدس السليم. وإنها لتشعرك بأن بمقدورك القيام بهذا الأمر أيضا! فالكتاب غني بالدروس التي تعلمتها بيرنيل بشق الأنفس، بالإضافة إلى أفكار عن كيفية الاستفادة من نقاط قوتك وإمكاناتك. إنها توضح لك كيف يمكنك تأسيس حياتك الخاصة.

(لن تحتاج إلى الكثير من المهارات الصعبة)

- ميت نوارد ، مؤلفة مشاركة في كتاب touch points يلهم كتاب بيرنيل القراء للتفكير في حياتهم المثالية الفريدة في علاقاتهم،

وحياتهم المهنية، وفي أنفسهم، وتنقلنا إلى عالم الواقع، وتلهمنا بطرق جديدة للتفكير في ظروفنا وإمكاناتنا الحالية، وتحفز القراء على عمل خطة للإجراءات التي ستؤدي بدورها إلى إحداث تغييرات مهمة وواقعية. ويقدم هذا الكتاب الآراء السديدة، والأدوات الملموسة، والإستراتيجيات المفيدة لأي شخص يسعى إلى اكتشاف نسخته الخاصة، والعمل بها، من أجل أن يحيا

حياة جيدة.

— مارتا إس.مكلينتوك-كوميوكس ، الحاصلة على الدكتوراه في الفلسفة، والأستاذة المشاركة، ومديرة برنامج دراسات المرأة بجامعة كاليفورنيا في بنسلفانيا

كتبت بيرنيل، وهي تعرض تقدمها الرائع في عالم الشركات: تبدأ القيادة بمعرفة من أنا كشخص. لا يتناول هذا الكتاب تصميم إستراتيجية أعمالك الشخصية فحسب، بل يتناول تصميم الحياة التي تريد أن تعيشها؛ حيث تعرض الكاتبة رحلتها بطريقة واضحة وبسيطة للغاية، وتشارك القراء الحوار والأفكار والأدوات التي تساعدهم على تحقيق أسطورتهم الشخصية. لم يصمم هذا الكتاب لكي يحقق الإصلاح السريع، ولكن لتقديم الأدوات اللازمة لمساعدة القراء على دراسة حياتهم وأهدافهم، ومساراتهم في الحياة. لقد جنيت العديد من المميزات والفوائد من محادثاتي التي لا حصر لها مع بيرنيل ، بدءا من الموضوعات التي تتعلق بالتنوع والعدالة الاجتماعية والإرشاد، إلى محاولة أن أكون أفضل المرشدين والأزواج، كل ذلك كان في أثناء ركوب الدراجات، أو الجلوس في الفناء، أو السير ٩٦ كيلومترا لمكافحة سرطان الثدي. إنها تسير وفثا لمبادئها كل يوم وتعرض أسطورتها الشخصية في الصفحات التالية، ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين كتابته.

نانسي فيرجسون ، مديرة مدرسة ابتدائية وصديقة محظوظة لبيرنيل حين التقيت بيرنيل كنت محبطا للغاية، فلقد دعت نفسها للدخول في حياتي في اللحظة الحاسمة، ودفعتني إلى أن أنظر إلى حياتي الشخصية والمهنية من منظور مختلف تماماً، وألهمتني لتصور النجاح وتحقيقه بنفسي، والخروج من منطقة الراحة في الشركة الكبيرة. وأتاحت لي أن أنظر من منظور محايد إلى تجاربي الحياتية غير المترابطة، وإنجازاتي المهنية، وكذلك اخفاقاتي كأنها رواية، وإعادة صياغة هذه الرواية؛ لكي أشكل المسار الخاص بي. وفي حياتي المهنية، أشعر بأنني قد مررت بكل شيء - بكل توجهات العمل الحالية،

ولكن هذه المحادثة مع بيرنيل كانت مختلفة تماماً، فقد غيرت حياتي تغييرا جذرياً، واستمر هذا التغيير.

— مارك فانشر، مؤسس ورئيس شركة باركينج أدفيزورز كانت بيرنيل صديقة لي ومرشدة محترفة سنوات عدة، وكانت رؤيتها

وتوجيهاتها بشأن القيادة والمساءلة والشغف لا تقدر بثمن بالنسبة إلي وإلى