1. قم ببث روح الحماسة في نفسك . إذا كنت أنت من يحمس الآخرين فمن الذي يحمسك أنت ؟ إن من يبث الحماسة لابد أن يكون لديه حماسة ذاتية ، ويكون هو الذي يدفع نفسه للعمل ولا يحتاج إلى من يفعل له ذلك ، أما إذا كنت - كمدير - تريد من رئيسك أن يبث فيك روح الحماسة ويرفع من روحك المعنوية ويخلق منك الدافع للعمل ، فإن هذا يجعلني أتشكك في أحقيتك بأن تكون مديرة ، فالمدراء وأولئك الذين يضطلعون بقيادة الآخرين يجب أن يكونوا هم الدافع لأنفسهم ، ولذلك عليك أن تبث في نفسك روح الحماسة .
  2. زامل من يتمتعون بالحماسة . اختلط بالأشخاص الذين يتحمسون الأعمالهم ويهتمون بمستقبلهم فلن تعدم أن تجد بعضا من حماستهم ينعكس عليك ، وإذا كنت لا تستطيع أن تفعل هذا بشكل جيد في العمل فافعله خارج العمل وذلك من خلال الاختلاط بالأشخاص الذين يتمتعون بروح الحماسة والتفائل .
  3. اقرأ بعض كتب التفكير الإيجابي لتشعل لهيب حماستك . كم هو صعب في هذه الأيام أن تفكر بشكل إيجابي وأنت ترى الصحف والنشرات التليفزيونية مليئة بالتقارير عن الحروب والجرائم والتلوث والفقر ، ولكن يمكنك أن تخصص جزءا من وقت فراغك لقراءة كتب التفكير الإيجابي والتخطيطي وكتب مساعدة الذات والتي بدورها ستبين لك كيف تسير بنجاح في الحياة وتستفيد منها أيما استفادة ، وإذا كنت لا تعرف كيف تبدأ أو من أين تبدأ؛ فعليك أن تحصل على نسخة من كتاب ديفيد دان (حاول أن تكشف عما بداخلك)، وجرب بعضأ من الأفكار التي وردت فيه، وقد جربتها بنفسي وأفادتني وأنا واثق أنها ستفيدك أنت أيضا .
  4. كن متحمسا تجاه عملك . عندما كنا نقوم ببناء منزلنا الجديد، اعتدت أنا وزوجتي أن نخرج من وقت لآخر لنرى سير العمل في المنزل ، وذات يوم سالت أحد البنائين سؤالا عن الإنشاء فأجابني : (لا أدري، ولكن من الأفضل أن تسال مشرف العمال فأنا مجرد بناء).

فأجبته قائلا : (لقد شاهدتك وأنت تعمل ببراعة شديدة ، وقد استطعت أن تجعل من عملية البناء فنا ، إذ إنك تضفي لمسة فنية رائعة على العمل، لا تصدر إلا من خبير ، ولا يمكنني أبدأ أن أفعل ما تفعله) .

وعندما غادرت المكان كان هذا البناء لا يزال يعمل بكل جد واجتهاد وحماسة.

فكر في جميع الموظفين الذين ينظرون إليك كمثال يحتذون به . يجب أن تذكر أن درجة الحماسة لديك ينبغي أن تتفق مع كونك أنت المحفز وأن موظفيك هم المحزون وأنك أنت القائد وهم الاتباع ، ضع هذه الفكرة في ذهنك وسوف يشعرك هذا بمزيد من الطاقة التي يكون لها وقع السحر، وذلك حينما تدرك كم يحتاج إليك موظفوك ويعتمدون عليك.