هناك مقولة شائعة مفادها أن ذلك الذي يدفع للعازف هو من يحدد اللحن المعزوف وهذا صحيح، لكن يمكن للعازف أن يحدد المال الذي يرغبه مقابل اللحن الذي سيعزفه ما دام ذلك اللحن:

  • مطلوباً.
  • نادر الوجود.
  • صعباً إلى درجة ما (أو يتطلب عزفه مهارة متفردة).

عليك بتجهيز أداة لائقة، ولحن قوي[1]، وطريقة متفردة وطرق بيع مميزة، واخلق لنفسك اسماً، وسوف تجد العالم كله يطرق بابك ويدفع لك بسخاء.

وبمجرد اتقانك لشيء لا يستطيع الآخرون فعله – أو يستطيع القليل من الناس فعله يمكنك عندئذ أن تطلب ما تشاء من المال مقابله.

وصدقني عندما أقول لك إنه ليس بالضرورة أن تكون تلك المهارة شيئاً نادراً أو صعباً لهذه الدرجة، بل مجرد شيء يريده الناس ويدفعون

من أجله، تذكر ذلك الرجل الذي كان ماهراً في تلميع السيارات وبسعر مرتفع، (القاعدة 7).

يمكنك التدرب لتكون جراح مخ ماهراً[2]، لكن سيحتاج ذلك الأمر منك أكثر من عشر سنوات من التمرين والتعليم واليد الثابتة الماهرة. باستثناء ذلك، فكر فيما يمكنك تقديمه. ما هي مهاراتك، مواهبك، نقاط قوتك وضعفك؟ من يحتاج إلى تلك لمهارات؟ كيف يمكنك استخدامها الاستخدام الأمثل؟ كيف يمكنك أن تعرف الأشخاص الذي يحتاجون إلى المهارات التي تملكها حقاً؟

ما هي المهارة التي عليك إتقانها حتى تلبي احتياجات معينة؟     

ولتحقيق هذا، غير مسموح لك بقول الآتي:

  • لا أعرف.
  • لست واثقاً.
  • لا شيء في الحقيقة.
  • ليس الكثير.
  • ماذا تعني؟ مهارة؟ موهبة؟ لدي أنا؟

بالله عليك، كل منا يملك شيئاً أو يستطيع فعل شيء خاص به، شيء نشعر أننا نستطيع تكوين ثروة من ورائه فقط إذا ما أعطانا أحدهم فرصة لذلك[3]. كل من لديه حلم يريد أن يحققهن وكل من لديه خطة يود تنفيذها، ربما كان كل ما علينا هو البحث والتنقيب في المكان المناسبن وغشارة استدعاء بسيطة قد توقظنا من سباتنا حتى نفعل شيئاً ما. حسناً هذا هو المطلوب: انهض من سباتك وابدأ العمل.

[1] تشبيه لأي عمل.

[2] يسمى أيضاً جراح أعصاب.

[3] لن يعطيك أحد أي فرصة – بل أنت من تخلق فرصة لنفسك، وتقاتل من أجلها حتى تستسلم لك، إنك يجب أن تتحين الفرص وتتبعها وتصطادها باستخدام بندقية الفرص، ولا بد أن تطالب بالفرص حتى تكسبها – فقط اعلم أنه لن يمنحك أحدهم أي فرصة بسهولة.