ضرورة اتخاذ القرارات بعد وقت كافي:

كتب تولستوي " في الحرب والسلام" ذلك العمل الكلاسيكي الخالد، قائلاً: "إن أقوى محاربيَن هما الوقت والصبر". وتنبع قوتهما من قدرتهما على تغيير المواقف، وتخفيف الآلام، وإزالة الغشاوة. ففي بعض الأحيان، نشعر بالسخط وعدم الراحة في المواقف التي تتطلب الصبر، ويستشري فينا القلق فنندفع نحو القيام بالفعل لنخفف من حدة البركان الداخلي.

فكر جيداً في قراراتك ولا تتسرع:

أن كل ما تحتاجه – حتى لا يخرج الأمر من قبضتك – هو أن تتيح لنفسك يوماً أو أسبوعاً أو شهراً إضافياً لتُلم بالموقف قبل المضي قدماً. وفي بعض الأحيان، بينما تنتظر، تظهر على السطح بعض الأمور تجعل اتخاذك القرار أمراً أكثر سهولة.

أهمية المزيد من الوقت في اتخاذ القرارات:

يساعدك المزيد من الوقت في إدارة الذات؛ لأنه يضفي على آلاف الأفكار التي تطفو في رأسك وضوحاً ورؤية عندما يصبح الأمر ذا أهمية.

كما يساعدك الوقت أيضاً في السيطرة على المشاعر التي تدرك أنها قد تقودك في الاتجاه الخطأ إذا ما سلمت لها الزمام. إن كل ما تحتاج إلى فعله هو ان تجبر نفسك على الانتظار حتى يهدأ الغبار قبل أن تتحرك.