عن الفريق بحري "محمود فهمي عبد الرحمن":

يقول عنه الربان " نبيل عبد الوهاب" :

" دائماً بقول هو مش بس صانع الأبطال، ولكن صانع البطولات، هو البطل الحقيقي للقوات البحرية في حرب الاستنزاف، لان كل العمليات اللي إتعملت للقوات البحرية إتعملت في عهده، حتى عملية  "المدمرة إيلات" في بورسعيد اللي ضربتها لنشات الصواريخ،  وما كانش وصل لرتبة قائد القوات البحرية، كان لسه رئيس عمليات القوات البحرية، لكنه كان مهندس العملية وهو اللي عملها وقال ونفذها قبل ما يمسك قائد قوات بحرية  .
اللواء " محمود فهمي "  قائد قوات بحرية كان فلته من التاريخ، كان لسه عنده 39 سنة....  قائد قوات بحرية عنده 39 سنه ...  حاجة غريبة جدا في الحياة، ما حصلتش وما اعتقدش ها تحصل بعد كده، وتولى قيادة القوات البحرية برتبة عميد ، النهارده  قيادة القوات البحرية برتبة فريق، وأيام ما مسك ما كانش في لواء في القوات البحرية كلها، لان القائد كان عميد. 
أول ما تولى قيادة القوات البحرية قال انه لازم يزعج العدو وما يسبوش في حاله، وجاءت له فرصته الذهبية بإعلان حرب الاستنزاف، فعمل فيها كل العمليات اللي لازالت ما عندناش غير العمليات اللي إتعملت في عهد "محمود فهمي عبد الرحمن" ، عمليات عظيمة جدا  :
• عملية إغراق "المدمرة ايلات"
• عمليات الضفادع البشرية الكثيرة
1. ثلاث عمليات ضفادع بشرية في ميناء ايلات  
2. عملية الضفادع البشرية لضرب الحفار في "ابيدجان" وهي عملية مخابراتيه من الطراز الأول  
• عملية ضرب رمانه وبالوظه بمدمرتان 
• ضرب الغواصة "داكار" أمام سواحل الإسكندرية 
عمليات كثير الذاكرة مش قادرة تجيبها لكن كل العمليات البطولية اتعملت في عهد "محمود فهمي عبد الرحمن .
• وعشان هو شاب كان مؤمن بقدرة الشباب، فعين قائد لواء الوحدات الخاصة برتبة رائد - هو في الوقت الحلي لازم يبقى عميد -  وأيامها عين الرائد "رضا حلمي" قائد للواء الوحدات الخاصة، وعشان كده كان قائد اللواء في "الزودياك" معانا جوه في العملية، ودي أخلاق الفرسان، كان القائد على رأس الجنود، وده اللي عمله "محمود فهمي" بشبابيته، انه عين رائد يتولى قيادة لواء الوحدات الخاصة ...... رائد ....  وهذا الرائد .... هو اللي كان معانا في "الزودياك" جوه "ايلات" فكان أعجوبة العصر .
• ده "محمود فهمي" اللي أنا اقدره وأبجله، فهو تولى قيادة القوات البحرية برتبة عميد، وأترقى لواء وهو قائد قوات بحرية، وطلع معاش وهو لواء، من سنتين الرئيس السيسي رقاه لرتبة فريق بعد وفاته عشان البطولات اللي هو عملها،  راجل جميل، راجل بطل . 
• وعيد القوات البحرية في 21 أكتوبر هو ذكرى إغراق المدمرة "ايلات" عام 1967 ، فكل بطولات القوات البحرية أتعملت في عهد " محمود فهمي عبد الرحمن " 
وعن كتابه " صفحة من التاريخ " يقول الربان نبيل عبد الوهاب :
"كتاب في منتهى الروعة، لأن "محمود فهمي عبد الرحمن" بيحكي عن بطولات هو اللي صنعها  مش  سمعها من حد،  بمعنى حضرتك بتحكي عن حاجات أنا بحكيها لك قد أكون مخطئ أو قد أكون بحكي من وجهة نظري، إنما "محمود فهمي" هو صانع كل العمليات البحرية اللي أتعملت خلال حرب الاستنزاف، وقبل ما يمسك قائد قوات، فالكتاب صادق ...  لان أنا عملت حاجة فبحكيها، زى ما أنا عملت ايلات بحكيها مش سمعت عنها أو حد حكاها لي . 
هذا الكتاب عمل المقدمة بتاعته الرئيس "أنور السادات" شخصيا بأيده، ومعمولة بخط أيد "السادات" ومع الأسف الشديد حظروا هذا الكتاب، وأنا حرصت على تصويره من واحد كان معاه، ولكن هذا الكتاب جزء غالى وعزيز من تاريخ مصر اللي هي حرب الاستنزاف للقوات البحرية للأسف حظروه " .
الربان " رامي عبد العزيز" يصف الفريق "محمود فهمي عبد الرحمن" : 
" القلب الشجاع، والقائد الذي لم تلد مصر مثله بالقوات البحرية، والقائد اللي علمنا التضحية والفداء، وكيف نواجه العدو، لان إحنا العقيدة القتالية بتاعتنا القضاء على العدو، فلن يجود الزمان بمثل هذا الرجل .
وعلى فكرة هو اللي كان في بورسعيد أتناء ضرب المدمرة إيلات بالصواريخ، وكان رئيس عمليات قاعدة بورسعيد، وهو اللي قطع الاتصال بالقاهرة عشان ما حد ش يقول له ما تضربش، وكل الهجوم اللي تم على العدو أتناء فترة الاستنزاف هو كان موجود، وهو طبيعته انه هو كان مهاجم، وهى دي العقيدة بتاعته انه هو لازم يهاجم العدو ، وده اللي علمه لنا .
إحنا كنا قبل ما نطلع العملية لازم نروح له، يبص لنا ويشاور لنا : " أنت ... عايزك تروح تدمر بيت شيفع، وأنت ... تدمر بات يم وترجع لي " ، فيدينا بقا شحنه غير عادية ".
الربان "عمر عز الدين" يصف الفريق "محمود فهمي عبد الرحمن" : 
" هذا الرجل البحرية كلها لن تنسى الفترة اللي هو خدم فيها ، منتهى الشجاعة، والتخطيط الجيد والنظام،  وفى عهده تمت جميع عمليات القوات البحرية الناجحة،  الفريق "محمود فهمي عبد الرحمن" قائد القوات البحرية في هذا الوقت كان اصغر قائد قوات بحرية في تاريخ البحرية، كان عمره 41 آو 42 سنة وماسك قائد القوات البحرية، والحقيقة إن جميع العمليات الفدائية الناجحة دي اتعملت في عهده في الثلاث سنين اللي هو قعدهم كقائد قوات بحرية، كان في منتهى الشجاعة، وفى منتهى الذكاء، وحسن القيادة ليه ؟
تخيلي لما أنا أكون ملازم وقائد القوات البحرية يطلبني، كان يطلبنا قبل العملية نروح نقابله، شوفي بقا أنتي روحك المعنوية تبقى إيه لما قائد القوات البحرية يقابلك، ويقولنا "يالا يا رجاله معتمدين عليكم ، مصر كلها باصلكم وعايزينكم تنجحوا في شغلكم" شوفي أنتي بقا روحك المعنوية يبقى شكلها إيه فكان قائد بحرية مثال وقدوة حسنة ".