سألت الربان رامي عبد العزيز: من وجهة نظر سيادتك ما هي مقومات صناعة البطل أمثال سيادتكم ؟

أجاب: 

" بصي ... تعالى للدول اللي أدمرت زى اليابان، إيه السبب في النهوض بتاعها القوي ده ، حاجة اسمها "الانضباط"، الشعب بتاعها منضبط ولا يخالف القانون، وألمانيا نفس الشيء، وسنغافورة دي كانت عبارة عن لصوص وشحاتين وأفيون، طيب إيه اللي خلاها نهضت ؟ ، لان اللي مسكها قال : ما فيش حل غير أني لازم اخلي الشعب ده منضبط، فالقانون كان قاسي جدا، واللي يخالف القانون كان يعدمه، ووصل به ألأمر انه عشان يخوف الناس اللي بتخالف القانون كان يعدم الناس، طيب أحنا أزاي الشعب ده يبقى منضبط، أنتي بتشوفى الشارع بتاعنا عامل أزاي؟ ، في بلطجة وفى عشوائية كثيرة، وعمرنا ما ها نتقدم طول ما العشوائية والبلطجة موجودة في الشارع، فانا لازم اعلم الناس الانضباط ... أعلمهم أزاي؟

لازم تكوين فرق وليكن من القوات المسلحة اللي طالعين على المعاش، تكون فرق ضبط وربط تنتشر في كل حي، تمشي في الشارع واللي تلاقيه يخالف، عقاب فوري، لما يحصل كده الناس ها تخاف، ولما يمشى غلط ها يخاف يتعاقب  فيمشى صح ، ولما نعمل هذا الانضباط أتفرجي على مصر .
هو الرئيس بيقول لك إيه ... أحنا لسه في جمرة تحت الرماد من الثورتين اللي حصلوا وفي شعور بالهوجة والبلطجة، فهو بيقول  ما اقدرش اعمل ده دلوقتي  ... ما اعرفش ! ... إنما ما تستناش، لو آنا مكانه ما استناش، آنا لازم اضبط الشارع لان الشرطة ليست مسيطرة على الشارع ، الشرطة سايبة الشارع سداح مداح ... تخيلي! وهما تحولوا لناس قاعدين في المكاتب ما لهمش علاقة بالشارع ولا بالجريمة، ما فيش غير العمليات الخاصة ، فانا أوجد البديل، وأقول طيب خليكم بقى انتم أحرار ها أمشيكم، وأجيب الناس دي وأخليها تمشى في الشوارع، تخيلي في الشارع أكيد في ناس بتعمل مصائب، لما الناس دي تبقى موجودة تمشي وتلاقي المصائب دي تروح وآخذة قرار فوري بالعقاب فتنتهي المهزلة اللي أحنا عايشنها، وهو ده الحل الوحيد اللي آنا شايفه،  ها يقدر ينفذه أزاي ؟ ما اعرفش "