كثر الحديث عن أسلوب التواصل الحازم، ولم يكن كله مديحاً! فكثير من الناس يخلطون بينه وبين العدوانية والاحتيال علي الآخرين ليستسلموا لك لتحصل منهم علي ما تريدة أنت، بغض النظر عما يريدونه هم. ومع ذلك فالتواصل الحازم يختلف تماماً عن الاستبداد؛ فإنه مجرد وسيلة لآن تقول ما تعنيه وتعني ما تقوله، وأن تسمح للآخرين بأن يفعلوا الشيء نفسه. إن اتخاذك قرار اختيار السلوك الحازم سيمثل بداية طريقة جديدة للحياة: طريقة للحياة تتخذ فيها قراراتك، وخياراتك دون الشعور بالذنب؛ إذا يكون فيها التحكم بيدك أنت ، وليس بيد من حولك. من خلال تنفيذ بعض خطوات بسيطة، واختبار التقنيات التي ستتعلمها في بيئة "آمنة"، سرعان ما ستكتسب الثقة في نقاط قوة الحزم التي ستكتشفها في نفسك. وستكون قادراً علي نيل احترام الآخرين، وتحقيق أهدافك الشخصية والمهنية، وزيادة مقدار احترامك لذاتك. خطواط الوصول إلي السلوك الحازم: فهم أنماط التواصل المختلفة وتأثير كل منها. معرفة نمط (أو أنماط) التواصل الخاصة بك. معرفة قيمتك الخاصة وقيمة الآخرين. التحلي بالوضوح بشأن أهدافك. الاستعداد للتعلم من نجاحاتك وإخفاقاتك. التحلي بالمرونة، وعدم المبالغة في توقعاتك. تعلم كيفية الإنصات. دينا ميتشيللي