تهيئة نطاق للعيش في إيجابيات الحاضر
يؤثر النطاق الذي تعيش فيه في مشاعرك تأثيرا هائلاً؛ حيث تؤثر فيك العناصر الموجودة من حولك، والألوان، والرسوم، والعطور، والأصوات بطريقة ما وبصفة دائمة. وهناك بضعة أماكن في الحياة يمكنك فيها أن تختار ما يحيط بك داخلها (حتى إذا كان عليك أن تتشارك في هذا الاختيار مع من تعيش معهم) ، ويعد بيتك واحداً من بين هذه الأماكن المذهلة. وقبل أن تسهب في القراءة، فكر في نوع النطاق الذي تود أن تهيئه؛ فهل تبحث عن مكان يلهمك، ويثيرك، ويحفزك؟ أم أن هدفك تهيئة نطاق يهدئ من روعك، ويزيح عنك التوتر، وينعشك؟ ربما تريد أن تهيئ بيئا يساعدك على الاسترخاء و الانتعاش؟ يمكنك أن تهيئ النطاق الذي تريده أيا كان. في رأيي قد يكون من غير الواقعي أن أخبرك بأن بيتك سيكون دوما مكانا مفعما بالإيجابية في كل لحظة وكل يوم، ومع ذلك، يمكنك باستخدام العناصر المختلفة اللازمة لتهيئة البيت - أثاث، وألوان، وديكورات، وطبعاً علاقات مع من يشاركونك البيت “ أن تهيئ نطاقاً يسهل عليك تنمية الإيجابيات، وتقليص
السلبيات في حياتك. ولا يمكنني أن أملي عليك ما يجب أن تضعه في بيتك؛ فكل منا متفرد عن غيره على نحو رائع، وليس لنا جميعا الذوق نفسه (فعلى سبيل المثال، قد تكره الأريكة ذات اللون البرتقالي الزاهي التي لا يمكنني أنأتخيل غرفة جلوسي دونها)، لكن يمكنني أن أشاركك الطريقة التي أهيئ بهاالنطاق (الضئيل) الذي أعيش فيه؛ وهو أكثر إيجابية بطريقة أتمنى أن تستطيع تطبيقها على بيتك الذي يلائم شخصك المتفرد.