مرض سكري السمنة diabesity يشمل نطاقاً من المشكلات الصحية التي تتراوح بين مقاومة الإنسلوين البسيطة وزيادة الوزن وحتي البدانة ومرض السكري، وهو أكبر وباء صحي عالمي في عصرنا. وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والخرف والسرطان والوفاة المبكرة في العالم، وينتج بالكامل تقريباً عن العوامل البيئية ونمط الحياة. وهذا يعني أنه من الممكن منعه، وأنه قابل للشفاء بنسبة 100%. يؤثر مرض السكري علي أكثر من 1.7 مليار شخص حول العالم. ويقدر العلماء بتحفظ أنه سوف يؤثر علي 1 من كل 2 من الأمريكيين بحلول عام 2020، 90 في المائة منهم لن يتم تشخيصهم. أعتقد أنه يؤثر بالفعل علي أكثر من 1 من كل 2 من الأمريكيين، وعلي ما يصل إلي 70-80 في المائة من بعض السكان. البدانة (والتي تقريباً ما ترتبط دائماً بداء السكري) هي السبب الرئيسي الذي يمكن الوقاية منه للوفاة في الولايات المتحدة وحول العالم. اكتساب ما يتراوح فقط بين 11و16 رطلاً يضاعف من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، في حين اكتساب 17- 24 رطلاً يضاعف خطر الإصابة بثلاث مرات. وعلي الرغم من ذلك، لا توجد توصيات وطنية من الحكومة أو المنظمات الرئيسسة التي تنصح بفحص أو علاج بوادر مرض السكري. لقد أصبحنا الولايات المتحدة لمرض السكري. زاد معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني في أمريكا ثلاثة أضعاف منذ الثمانينيات. وفي عام 2010، كان هناك 27 مليون أمريكي مصاب بمرض السكري (25% منهم لم يتم تشخيصهم) و67 مليون مريض يعانون من بوادر مرض السكري(90% منهم لم يتم تشخيصهم). الأمريكيون من ذوي الأصل الأفريقي والأمريكيون اللاتينيون والآسيويون يعانون من معدلات عالية من مرض السكري أكثر مما يعانيه القوقازيون. 1 بحلول عام 2015، سيعاني 2.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من زيادة الوزن و700 مليون سيعانون من السمنة. سيزداد عدد مرضي السكري من 1 لكل 10 أمريكيين اليوم إلي 1 لكل 3 بحلول منتصف هذا القرن.