أولا - قم بتحليل الماضي: في بحث مدهش وشيق في جامعة جنوب كاليفورنيا قامت بدراسة على أربعة وثلاثين مديرا تنفيذيا تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين، وأجرت لهم اختبارا يدعى visto وهو اختبار يقيس توجههم الزمني، وفي مرحلة من مراحل الاختبار طلب منهم أن يفكروا في مستقبلهم الشخصي في محاولة لاستشراف أمور قد تحدث لهم في المستقبل، وفي مرحلة أخرى من الاختبار طلب منهم أن يفكروا في أمور حدثت لهم بالفعل في ماضيهم وطلب منهم أن يكتبوها في قائمة وأن يضيفوا لها تاريخا، وبالفعل قامت مجموعة من المديرين التنفيذيين بكتابة الأحداث الماضية أولا. أما المجموعة الأخرى فقد دونت الأحداث المستقبلية التي يستشرفونها، وقام الباحثون بمقارنة طول آفاق الماضي والمستقبل للمجموعتين، فوجدوا أن من قاموا بتدوين الأحداث الماضية أولا لديهم أفاق في المستقبل أطول بما يعادل أربع سنوات عمن دونوا أحداث المستقبل أولا، ما جعل الباحثين يخرجون بافتراض: أننا نفهم عالمنا بالنظر إلى الماضي، وكل فهمنا يعود من الانعكاس والنظر إلى الوراء، فنحن نبني المستقبل بنوع من الاستكشاف يكون الماضي فيه مقدمة الطريق إلى المستقبل.

و لا يخلو موضوع التفكير في الماضي من تأصيل قرآني وضح لنا أهمية استكشاف الماضي ؛ فقال تعالى: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديقالذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمه لقوم يومنوًن{ [يوسف: ١١١ فهي ليست قصصا وحكايات من الماضي لمجرد الثرثرة بل فيها الهدى والرحمة، وفيها النجاح والفلاح لمن فهم المعنى ووعى المغزى، ووضع رؤيته السليمة لمستقبله.

من المهم أن يعي القائد أن الماضي يمثل كنزا للمستقبل، وهو المصدر الأكبر الذي سيؤهله في وضع رؤيته الناجحة للمستقبل، ومستقبل المنظومة التي يديرها ويتحمل عبء وصولها للنجاح.

مساعدة عملية:

بعض النقاط التي تساعدك للاستفادة من ماضيك لصناعة مستقبلك:

١ - ارجع بالذاكرة إلى ماضيك وسجل الأحداث المميزة في حياتك:الاحتمالات فستجد نفسك ببساطة غير مستعد لخوض مشروعات جديدة لوجود احتمال مواز للنجاح اسمه الفشل ، لا تتعامل بمبدأ الاحتمالات ودائما ادرس إمكاناتك وقارنها برؤيتك وطموحك وأهدافك، وتأكد من توافقها قبل أن تبدأ أي خطوة، دون أن تشغل عقلك وتشتت تركيزك في احتمالات نجاح أو فشل لن تحدث أصلا، طالما بقيت أسيرة لتفكيرك وخططك وخوفك من المجازفات. دراستك لإمكانياتك وإمكانيات فريقك جيدا قبل أن تقوم بالتنفيذ سيلغي الاحتمالات من طريقك تماما ولن يترك أمامك سوى طريق النجاح بإذن الله مهما بدا صعبا أو معقدا، فأنت تعمل وتتحرك وتنفذ طبقا لإمكاناتك وليس طبقا للاحتمالات التي تقودك إلى التردد، وربما أضاعت عليك العديد من الفرص التي كانت ستحقق لك النجاح الباهر، ولكن ترددك ودراستك للاحتمالات المتعددة هو الذي منعك من التنفيذ.

إن الاهتمام بالمستقبل والعمل من أجل الغد، يجب أن يرتكز على قاعدة صلبة من معرفة الواقع؛ فالذي لا يعرف الظروف التي يعيش فيها والإمكانات التي يملكها والتحديات التي يواجهها لا يستطيع أن يخطط للمستقبل ولا أن يتعامل مع المعطيات القادمة، فهناك حكمة تقول: إن لم تكن تعرف أين تقف، فلن تعرف إلى أين أنت ذاهب.

وسواء كنت قائدا لقسم صغير أو كبير فيجب أن تصنع رؤية خاصة لقسمك، وجدول أعمال خاصا تقوم من خلاله بتوجيه الجميع نحو أهداف المنظمة التي تؤدي إلى تحقيق الرؤية الشاملة للمنظمة.

ثالثا - فكر في المستقبل:يقول "تشارلز كترنج": ينصب اهتمامي على المستقبل لأني لولا ذلك سوف أقضي بقية عمري تائها.

أنت أيها القائد من أهم أدوارك أن تستشرف المستقبل، وتعرف إلى أين تتجه أنت ومجموعتك، لأنك أنت الذي ستحدد معالم الطريق، وأي طريق تسلك، وأنت الذي ستحدد نجاح منظمتك من عدمها، لا تنشغل بدوامة العمل والعمليات اليومية وتتجاهل المستقبل الذي أنت مقدم عليه في محاولة لرسم صورته، فكر دائما في النسبة التي تكرسها من وقتك لخلق رؤية مستقبلية، ولا تعتبره أمرا ترفيهيا أو من الأمور التي تقبل التأجيل، فقد اكتشف الباحثون أن القادة غير الأكفاء يقضون 3) فقط من وقتهم في التطلع للمستقبل وهو رقم يثير التعجب، ولذلك عليك أن تبدأ وتقضي جزءا أكبر من وقتك لدراسة المستقبل والاستعانة بما يساعدك في التخطيط له، القائد الذي يفكر في المستقبل ويصنع رؤيته فإن ذلك يكسبه حساسية مفرطة ضد الوقوع في الخطأ، كما يجعل بينه وبين مضيعة الوقت أو إهدار الموارد أو الإهمال سدا منيعا وحصنا حصينا.

كيف تضع رؤيتك؟ بعد أن قمت بدراسة ماضيك المهني والشخصي على حد سواء، واستنتجت النقاط الهامة التي ستمثل دفعا لك ناحية الأمام، في صياغة رؤيتك الشخصية ورؤية مؤسستك، ثم قمت بدراسة إمكاناتك وأين تقف ثم استشرفت المستقبل وتمعنت في التفكير في ماهية الرؤية المناسبة التي تريد أن تحققها، تأتي مرحلة وضع الرؤية الصحيحة بالاهتمام بعناصر الرؤية السليمة والصحيحة وكيفية رسمها وصياغتها لتكون حاضرة دائما في ذهنك وذهن مرؤوسيك

والتي تتمثل في الآتي: تحديد الرؤية الشاملة: لا يوجد مثال أروع فيما يتعلق بتحديد الرؤية مما فعله هنري فورد المؤسس الأول لشركة فورد العالمية للسيارات حينما قام بصياغة رؤيته المبدئية والشاملة في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، فقال: أن تصبح السيارات متاحة للجميع وكانت وسيلة المواصلات العامة والشائعة في ذلك الوقت هي الخيول، وكانت هذه الرؤية ضربا من الخيال في ذاك الوقت.

هكذا بمنتهى البساطة والوضوح والتركيز صاغ رؤيته المبدئية، ثم عاد مرة أخرى فوصف رؤيته وصفا أكثر تحديدا، بأن حول رؤيته من الكلمات إلى صور مرئية واضحة أمام عينيه، ومنقوشة في ذهنه وقلبه وروحه، فقال: سأصنع سيارة للجميع؛ ستكون رخيصة الثمن، بحيث لن يكون هناك شخص ذو راتب جيد لا يستطيع أن يقتنى واحدة، ويستمتع مع أسرته بساعات من السرور في فضاء الله الواسع، وحينما أحقق ذلك سيكون في إمكان كل إنسان أن يقتنى واحدة، وسوف يختفي الحصان من الطرقات، وسنمنح بذلك فرص عمل كثيرة بمرتبات مجزية كما ترى فيها تدرج لرؤية شاملة عامة إلى رؤية شاملة ومحددة في نفس الوقت، وليس مجرد أمنيات خيالية غير محددة المعالم، وهو الخطأ الشائع والخطير الذي يقع فيه الكثير من القادة والمديرين؛ فيخلطون بين الرؤية التي هي مجموعة أهداف واضحة مع كونها بعيدة المدى، وبين الأمنيات غير محددة المعالم وغير القابلة للقياس.

لا بد أن تكون أهدافك التي تؤدي إلى تحقيق رؤيتك الشاملة أهدافا محددة وواضحة المعالم، وينطبق عليها القانون الذهبي للإدارة: إذا لم تستطع قياس أهدافك فلن تستطيع أن تديرها.

وضع الأهداف التي تحقق الرؤية: عليك أيها القائد أن تبتعد تماما عن استخدام مصطلحات جوفاء في تحديد أهدافك التي تؤدي إلى رؤيتك، كمصطلحات من نوع: التحسين المستمر التطوير - زيادة الوعي ...الخ، واجعل دائما رؤيتك واضحة وضوح الشمس وأهدافك التي تؤدي لها مفصلة ومقاسة.

فلا تقل أبدا: تحسين كذا، وتطوير كذا، ورفع مستوي كذا، وتنمية كذا بل قل: أن نكون الأفضل في الإقليم خلال ٣ سنوات، بأن نرفع نسبة المبيعات (10% سنويا، ونخفض تكاليف التشغيل بنسبة (5%) ونقلل نسبة المعيب إلى (1%)كما ترى الوضوح يؤدي إلى تحقيق الرؤية ويجعلنا قادرين على قياس النتائج

(أن نكون الأفضل في الإقليم خلال ٣ سنوات). وكذلك بالنسبة للأهداف فهي واضحة تماما ومقاسة بأرقام وحقائق:

نرفع نسبة المبيعات (10%  هدف مقاس محدد يؤدى إلى تحقيق الرؤية)) نخفض تكاليف التشغيل بنسبة 5%) - (هدف مقاس محدد يؤدي إلى تحقيق الرؤية) ونقلل نسبة المعيب إلى (1%) - (هدف مقاس محدد يؤدي إلى تحقيق الرؤية)بهذه الطريقة ستكون رؤيتك فعالة وقوية، لأنها تحتوي على أهداف واضحة المعالم ومحددة تماما، وبعيدة عن الأهداف الضبابية غير القابلة للقياس.

الأمل واليقين في تنفيذ الرؤية: نبقى مع هنري فورد ورؤيته الطموح الذي أثبت للعالم اليوم نجاحه فيها، فقد أفلس هذا الرجل في سبيل تحقيق رؤيته (٧) مرات!

وكل مرة يتخذ أسلوبا جديدا وطريقة مختلفة لتنفيذ رؤيته إلى أن أحضر فريقا من المهندسين المبتكرين فخلقوا سبلا وأفكارا جديدة واستمروا حوالي (ه) سنوات من العمل بعد كل مرة يفلس فيها ويقع تراكم كبير للديون ولكنهم لم ييأسوا حتى استطاعوا تحقيق نجاحهم في النهاية، وهذا الذي حدث فعلا بعد عشرات السنين وأصبحت شركة فورد من قائمة عمالقة صناعة السيارات في العالم أجمع، واستطاعت أن تحقق رؤية مؤسسها الأول عندما
قال: أن تصبح السيارات متاحة للجميع.

على الرغم أنه لم يكن حاضرا في الدنيا عندما تحققت رؤيته بشكل واضح وصريح، عندما غطت سياراته كافة الولايات الأمريكية، ولا يكاد يخلو شارع واحد من هذه السيارة.

لا يجب أن تضع في ذهنك أن تحقق رؤيتك بنسبة (١٠٠ %) ولكن الذي يجب عليك أن تقوم به هو أن تبدأ حالا وبلا تردد، في وضع رؤيتك الخاصة وتنفيذها فورا بدون إبطاء، وألا تفقد الأمل واليقين في قدرتك على الوصول لتلك الطموحات أو على الأقل الاقتراب منها فإن لم تنجزها كلها فقد نلت شرف البدء فيها، والشروع فيها وتحقيق بعض أو أغلب أهدافها، فيكملها من يأتي بعدك فتبقى في التاريخ خالدا بقدر طموح رؤيتك وحجمها، ويأجرك الله خيرا بها في الآخرة.

يحكى أن أحد ملوك كسرى مر بفلاح عجوز يغرس شجرة لا تثمر إلا بعد سنوات طويلة قد لا يمتد إليها عمر هذا الفلاح العجوز فقال له كسرى: كيف تتعب نفسك في غرس هذه الشجرة التي لن تنال من ثمارها شيئا؟

فأجاب الفلاح قائلاً: لقد غرس الناس قبلنا فأكلنا، ونغرس لمن بعدنا ليأكلوا.

وهذا الأمر دعا إليه الإسلام عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها.

يقول "روبرت براوننج": ما يحققه الإنسان من طموحات يجب أن يفوق قدراته، فالنجوم إنما خلقت عالية لنحاول دوما أن نبلغها.

وانظر الى الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز رحمه الله يحكي عن طموح رؤيته فيقول: إن لي نفسا تواقة لا تعلى شيئا إلا تاقت إلى ما هو أعلى منه؛ تاقت إلى فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها، ثم تاقت نفسي إلى الجنة .

يجب أيها القائد أن تكون رؤيتك انعكاسا لطموحك الشاهق المتحمس، تليق بك وبعقلك وبتحدياتك، وفي نفس الوقت قابلة للتطبيق مهما كانت صعبة أو تبدو مستحيلة، المطلوب طموح بدون حدود .

وهذا مثال لسيد القادة والأنام محمد صلى الله عليه وسلم الذي حرص على أن يوضح لأصحابه رضي الله عنهم صورة مستقبل الدعوة من أول يوم ويذكي طموحهم، فانظر إليه وهو يرسم لهم الصورة:

ليبلغن هذا الآمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر". ثم وصف الأمل القادم لعدي بن حاتم في موضع آخر، فقال: لعلك يا عدي إنما يمنعك دخولك في هذا الدين ما ترى من حاجة أهله، فو الله ليوشكن المال أن يفيض فيهم حتى لا يوجد من يأخذه، ولعلك إنما يمنعك من الدخول فيه ما ترى من كثرة عدوهم وقلة عددهم فو الله ليوشكن أن تسمع بالمرأة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لا تخاف، ولعلك إنما يمنعك من الدخول فيه أنك ترى أن الملك والسلطان في غيرهم وأيم الله ليوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتحت عليهم . القائد الحقيقي غير مقلد وغير مبتدع: بعض القادة يأخذون قوالب كاملة للرؤى المعروف عنها النجاح عالميا ويقلدها تماما وحرفيا في بلاده دون مراعاة اختلاف الظروف والدول والشركات والأسواق وثقافة الناس وغيره، فتبوء تجربتهم تلك بالفشل الذريع والأمثلة المحلية على ذلك متعددة، فعليك ألا تأخذ تجربة بحذافيرها من مكان آخر، وتحاول تطبيقها في محل قيادتك.

وعلى العكس، ليس من المعقول أبدا أن تهمل نجاحات الآخرين، ولا أن تغفل دراستها جيدا لتستفيد منها وتخرج منها بالعبر والطرق وآليات ستفيد قيادتك حتما.

إذن أنت تحتاج إلى مقاربة فتأخذ البعض وتترك البعض وتؤجل البعض وتبتكر البعض، فالقائد الذي له القدرة على المقاربة ومواءمة الأفكار يكون رؤية فريدة متميزة خاصة به، غالبا ما تكون غير مسبوقة.

رؤية ماليزيا: تعتبر ماليزيا من أفضل الدول التي استطاعت أن تبنى خطتها الاستراتيجية على رؤية واضحة وعلى مستوى عال من الإنجار ففي نهاية ه١٩٨م وضعت لها رؤية لمدة عشر سنين من ١٩٨٥ إلى ه١٩٩م وكان هدفها آنذاك أن تصبح إحدى الدول الصناعية، واستطاعت أن تحقق هذا الهدف فارتفع معدل النمو من ١,٢% ليصل إلى ٨% واستمر هذا المعدل حتى ه١٩٩م، وهو يعتبر أكبر معدل نمو في ذلك الحين، وفي عام ١٩٩٤م وضعت ماليزيا رؤية جديدة سمتها ٢٠/٢٠ VISION وجعلت هدفها أن تصبح إحدى دول العالم الأول في خلال ٢٠ عاما، علما بأنها اليوم تعد من دول العالم الثاني، وبإذن الله ستصل.

تمارين عملية لك قبل شروعك في وضع رؤية مؤسستك:

تذكر دائما أن الرؤية المؤسسية الناجحة تكون:

٠ ملائمة للمؤسسة والوقت

الاتصال الفعال

القدرة على الاتصال هي التي تطلق الطاقات داخل الناس، وتحول الأفكار العظيمة إلى أفعال

ديل كارنيجي

الاتصال الفعال هو عملية تبادل للمعلومات والأفكار والمعانى والمشاعر بين أفراد أي منظمة لإنجاز عمل أو اتخاذ قرار أو تغيير سلوك، وهو في الأساس فن إيجاد وإشاعة التفاهم بين الأشخاص سواء على المستوي الفردي أو الجماعي.

فعلى المستوى الفردي لا يستطيع الفرد ان يعيش بمعزل عن المجتمع فحتى يشبع رغباته عليه الاتصال بالناس وغالبا ما يعتمد نجاح الفرد على قدرته على الاتصال.

وعلى المستوى الجماعي تشكل عملية الاتصال جوهر وأساس العمليات والوظائف في المنظمات، وعن طريقها يتكون الترابط بين أجزاء وأقسام المنظمة بعضها ببعض ويتحقق التكامل في أعمالها المختلفة، فلا يمكن أن يعمل جزء في المنظمة بمعزل عن بقية الأجزاء، والحقيقة أن توافر نظام اتصال فعال في المنظمة يؤدي بشكل حتمي إلى اتخاذ قرارات إدارية صائبة، حيث إن نجاح عملية اتخاذ القرار وتطبيقه يعتمد الى حد كبير على دقة المعلومات اللازمة وإمكانية الحصول عليها في الوقت المناسب وهو ما يوفره الاتصال الفعال.

عناصر عملية الاتصال:

المرسل: الجهة الراغبة في إيصال المعلومات

الرسالة: المعلومات المراد إيصالها

الوسيلة: الطريقة التي يختارها المرسل لإيصال المعلومات 

المستقبل: الجهة التي تستلم المعلومات التغذية الراجعة (نتيجة وصول المعلومات): رد فعل المستقبل الذي يبين مدى فهمه للرسالة وتفاعله معها التشويش: أية عوامل داخلية أو خارجية تقلل من دقة الاتصال أو تعيق