ويشتهر مجال المبيعات بعدم صلاحيته لاستخدام الإستراتيجيات التحفيزية لتحقيق أداء أفضل في المبيعات. في معظم فرق المبيعات، هناك أنظمة للمكافآت ووسائل التحفيز المتنوعة المصممة لزيادة الدافع وتحقيق النتائج؛ ولكن هذه الطريقة لا تحقق النجاح دوما، وأحيانا تعطي نتائج عكسية تماما، وتشجع على السلوك المحبط أو غير المنتج. على سبيل المثال جون وهيلين مديرا مبيعات يعملان في الفريق نفسه، وقد علما أن عليهما تحقيق زيادة بنسبة ١٠% على نسبة مبيعات الشهر السابق إذا كانا يرغبان في الحصول على مكافأة ضخمة تنتظرهما إذا نجحا في تحقيق ذلك. فخطر ببال جون: كيف يمكنني الوصول إلى هذه النسبة الصعبة؟ من أين سأبدأ؟ وعلى الفور شعر بالإحباط واليأس، وواجهت هيلين  زميلته الموقف نفسه. لقد واجه كلاهما الهدف نفسه والحافز نفسه وكانت لديهما قاعدة العملاء نفسها، ومع ذلك تفاعل كل منهما بشكل مختلف تماما تجاه المكافأة. لقد عملت لأعوام كثيرة مع فرق المبيعات في مجال الإعلام الذين لم تكن لديهم فرصة عادة في الحصول على أية مكافأة؛ لأن الأهداف كانت مبالغا فيها جدا، بينما الأسواق شديدة التقلب. إذا كانت الحوافز هي السبب في بذلهم أقصى جهودهم، فمن المتوقع... نهاية عينة الكتاب ... لقراءة الكتاب كاملا، الرجاء إضافة الكتاب إلى حسابك عن طريق تحميله أو شرائه.