التمرد في المواقف المختلفة داخل المنزل
إذا كان طفلك يطيع أوامرك وتعليماتك، أو يتمرد عليها في أي من المواقف التالية، فضع دائرة على نعم ، ثم ضع دائرة على الرقم الذي يوضح مدى حدة المشكلة بالنسبة إليك. وإن لم يكن يطيع أوامرك، فضع دائرة على لا ، ثم اجمع إجاباتك بنعم، واحسب متوسط تصنيف حدة السلوك. احفظ إجاباتك لمقارنتها في وقت لاحق.  
العدد الإجمالي للمواقف التي تمثل مشكلة متوسط درجة الحدة من كتاب Your Defiant Child (الطبعة الثانية) حقوق التأليف والنشر ٢٠١٣ جيلفورد برس  إذا دفعك إحباطك من طفلك في بعض الأحيان إلى تضخيم الأمور ( كم مرة جادل فيها طفلك البالغين؟ جرب قول باستمرار ) فقد تعطيك هذه الصيغة رؤية دقيقة إلى حد ما عن سلوك طفلك المتمرد. وربما من بين هذه المواقف الستة التي تم إدراجها، هناك خمسة مواقف يعاني فيها طفلك عدم الخضوع للتعليمات. وربما يمثل طفلك مشكلة في معظم الحالات، لكن ذلك لا يمثل مشكلة كبيرة. وأيا كان ما ستتعلمه خلال هذه العملية، فقد يتضح لك
أنك تواجه مشكلة يمكن تقسيمها إلى أجزاء يمكن التحكم فيها، لا أنك تكابد شعورا بالضيق الشديد من السلوك المتمرد للطفل، فأحد العوائق التي تعترض طريق هذا المقياس وغيره من المقاييس الأخرى هو أنهم يعتمدون على تصورات المراقبين التي دائما لا تكون موضوعية ودقيقة. وكما ذكرنا من قبل، فسلوك طفلك السيئ يتغير بناء على توقعاتك وطباعك الخاصة. وأرى أنا وزملائي كل أسبوع عددا قليلاً من الآباء ممن يقع أبناؤهم في منتصف المقياس السلوكي للسلوك المتمرد. ومن هنا يتضح أن المشكلة الوحيدة تكمن في مبالغة الآباء فيما يخص تقويم سلوك أبنائهم وكفاءتهم كآباء وانحرافاتهم كذلك؛ الأمر الذي قد يبدو دقيقا في بعض الأحيان، ولكنه قائم على توقعات غير حقيقية منهم ومن أطفالهم. ولقد توصلت إلى تلك النتائج من خلال المقابلات الشخصية والاستبيانات والمقاييس التصنيفية كذلك. ويمكنك أيضا أن تختبر مدى إدراكك الأمر بأن تتأكد من أن آراءك بخصوصه تتوافق مع آراء من يقضي طفلك معهم معظم وقته. وهل يزودك الجيران والأقارب  والأصدقاء ببعض التعليقات التي توضح أن سلوك طفلك غير مناسب، أو غير مقبول بالنظر إلى الأطفال من عمره نفسه أو جنسه؟ هل قال لك معلم الحضانة، أو جليسة الأطفال، أو آخرون ممن يعملون في رعاية الأطفال، إن طفلك صعب المراس للغاية مقارنة بغيره من الأطفال؟ إذا كان الأمر كذلك، فتأكد من أنك لست على النقيض من رأيهم، أما إذا اتضح أنك الوحيد الذي ترى أن طفلك متمرد بشكل غير طبيعي، فأمامك خياران: (١) فلتسع إلى
طلب المساعدة لنفسك من المختصين، أو تأكيد أن كل شيء على ما يرام. (٢) أو اعتمد على بعض أجزاء البرنامج المذكور 
فهو يقوم على المبادئ الراسخة لتربية الأطفال التي قد تساعد كل العائلات، وقد تستنتج أن خطوة بسيطة، مثل عمل خطة لتسير وفقا لها، هي أمر كفيل بتهدئتك.
وكل الوسائل التي أتحتها مثل الاستبيان القصير، وأسئلة المقابلات الشخصية، وعرض بعض الحالات الشخصية، والمصادر الآخرى، تهدف إلى مساعدتك على تنظيم أفكارك في الوقت الذي قد يقودك فيه الانفعال والتوتر إلى أن تضرب بقواعد المنطق عرض الحائط، كما أنه من الأمور التي تدعو إلى التفاؤل أنك قد اكتسبت القليل من الثقة باستعانتك بمقياس العلماء في تقييم سلوك طفلك. إنني أؤمن إيمانا شديدا بأن الآباء يعرفون أطفالهم أكثر من غيرهم؛ لذلك قد تكون محقا في أن تثق باستنتاجاتك الأولية بخصوص وجود خطأ ما. وإذا كانت هناك شكوك تساورك، فلتلق نظرة فاحصة على ما 
أحدثه سلوك طفلك من ضرر.