اختياراتك وقراراتك هي كل شيء
إن الشيء نفسه ينطبق عليك وعلى حياتك، فكلما استجبت بفاعلية للتحديات المستمرة في حياتك اليومية وعملك، تصبح أكثر ذكاء وأكثر قدرة وتمضي قدما في تحقيق إمكاناتك الكاملة.
يتحدد نجاحك عامة على المدى القصير والطويل بالطريقة التي تستجيب من خلالها إلى الصعوبات الحتمية التي لا مفر منها وتحديات الحياة اليومية،
وذلك أكثر من أي شيء آخر، ويعرف ذلك بالقدرة على الاستجابة ، أي قدرتك على الاستجابة بفاعلية إلى المتطلبات الدائمة والمتضاربة وقت حاجتك.
في هذا الكتاب، سوف تتعلم سلسلة من المبادئ التي لم تكتشف من قبل، والتي تمكنك من تحقيق أفضل استفادة بالوقت ومن إدارته. إنها نفس أساليب واستراتيجيات إدارة الوقت التي مارسها أكثر الأشخاص نجاحا
وسعادة في مجتمعنا .
وبممارسة هذه الطرق والأساليب، سوف تتحكم بالكامل في وقتك وحياتك، وتنجز في العام القادم أو العامين القادمين أكثر مما ينجزه معظم الناس في سنوات عديدة أو حتى طوال حياتهم.
عندما تصبح أكثر تعمقاً في التفكير حول موقفك الحالي وتتعلم أكثر الطرق فاعلية في التعامل مع الأحداث المختلفة في مختلف الأوقات في وجود وجهات النظر المتعددة، ستتمكن من التفكير بمزيد من الوضوح أكبر وتستجيب بمزيد
من الثقة أكثر من ذي قبل.